أخبار العالم

تجدّد التوتر جنوبي لبنان.. حزب الله يستهدف موقعين عسكريين إسرائيليين

[ad_1]

شهدت الحدود الجنوبية اللبنانية اشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد استهداف الحزب مركزًا للاحتلال في مستوطنة شتولا بالصواريخ الموجّهة، وردّ الاحتلال بقصف عدة مناطق حدودية.

وأعلن حزب الله في بيانات منفصلة، أنّه ردًا على استشهاد وجرح صحفيين ومواطنين جنوبي لبنان، استهدف مقاتلوه مركزًا لجيش العدو في شتولا بالصواريخ الموجّهة ما أدى لوقوع قتلى وجرحى، إضافة إلى استهداف دبابة إسرائيلية من طراز “ميركافا” في موقع الراهب الإسرائيلي مقابل بلدة عيتا الشعب ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه يشنّ هجومًا على مواقع عسكرية لحزب الله بعد سقوط قتيل إسرائيلي و3 إصابات على الأقل في هجوم صاروخي مضاد للمدرعات من لبنان على قرية شتولا في الجليل الغربي، وتعرّض موقع عسكري حدودي لإطلاق نار.

من جهته، أفاد الإسعاف الإسرائيلي بسقوط قتيل وثلاثة جرحى في القصف الذي استهدف مستوطنة شتولا.

وأكد جيش الاحتلال إغلاق كل المناطق على مسافة 4 كيلومترات من الحدود اللبنانية، كما طلب من سكان بلدة المطلة الحدودية مع لبنان إغلاق الأبواب خوفًا من عملية تسلل.

وحمّل الناطق العسكري الإسرائيلي دولة لبنان المسؤولية عن إطلاق النار من أراضيها.

الجيش الإسرائيلي يوسّع رقعه قصف للمناطق الحدودية

وأفاد مراسل “العربي” بأنّ جيش الاحتلال وسّع رقعة قصفه للمناطق الحدودية، حيث طال القصف أطراف بلدات رميش وراميا وعيتا الشعب بأكثر من 35 قذيفة.

وساد الهدوء الحذر على طول الشريط الحدودي جنوبي لبنان منذ منتصف ليل السبت الأحد، بعد قصف إسرائيلي شهده القطاع الشرقي إثر عمليتين لحزب الله ضد أهداف عسكرية إسرائيلية في الأراضي اللبنانية المحتلة، والتي سقط فيها أحد عناصر الحزب.

بدورها، نعت كتائب عز الدين “القسّام” ثلاثة فلسطينيين من مخيمات لبنان استُشهدوا بعد عملية تسلّل من الحدود اللبنانية إلى مستوطنة مرغليوت حيث خاضوا اشتباكات مع جيش الاحتلال.

ولليوم الثامن على التوالي، تشهد خطوط المواجهة الحدودية جنوبي لبنان تصعيدًا عسكريًا، عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة  الذي جاء ردًا على عملية “طوفان الأقصى“.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى