شاهد: “سأبقى هنا حتى يوافيني الموت”.. امرأة من غزة ترفض الرحيل رغم القصف الإسرائيلي العنيف
[ad_1]
“أين أذهب؟ لأكون في الشتات وأعيش الحزن والفقر؟ لا، لا، لن أترك بلدي. سأبقى هنا حتى أموت”، تقول إحدى متساكنات رفح جنوب قطاع غزة، وهي تطل من نافذة بيتها المهدّم، بعد أن أصابته الغارات الجوية الإسرائيلية، ونجت مع أطفالها بأعجولة لأنها أخلت المبنى خلال الليل.
تروي سميرة قصاب تفاصيل ليلة مروّعة في غزة: “لقد نمنا في الشوارع الليلة الماضية. أعاني من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري، واضطررت إلى إخلاء منزلي مع بزوغ الفجر مع أطفالي. أليس لديهم خوف من الله؟ أين أذهب مع أطفالي الأبرياء العزّل”.
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم إن نحو مليون شخص نزحوا في قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس.
أحياء بأكملها تحولت إلى أنقاض، في حين اكتظت المستشفيات بآلاف الجرحى وافترش فلسطينيون فارّون الأرض أمام المباني وفي الشوارع، بعد أن امتلأت مدارس الأونروا بالنازحين، عقب الإنذار الإسرائيلي الأخير بإخلاء المدينة.
وفي ظل حصار خانق، خلت رفوف المحلات التجارية من كل الأساسيات، في حين تستعد القوات الإسرائيلية اليوم الأحد، لغزو بري وشيك رداً على عملية “طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس، وأدت إلى مقتل 1300 إسرائيلي.
ومنذ الهجوم، تقصف الدولة العبرية قطاع غزة المحاصر بلا هوادة. وطلبت من سكان غزة الذين يعيشون في شمال القطاع، حوالى 1,1 مليون شخص من عدد السكان الإجمالي البالغ 2,4 مليون نسمة، الفرار إلى الجنوب في أسرع وقت.
وارتفع عدد القتلى جراء الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 2329 شخصا وإصابة أكثر من 9000 آخرين، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن 279 على الأقل من جنوده قتلوا منذ 7 أكتوبر، مضيفاً أن عدد المحتجزين المؤكد في غزة يبلغ 126 شخصاً.
Source link