تدريب جنود وإخلاء مدن.. الاحتلال يستعد للهجوم البري على غزة
[ad_1]
يواصل جيش الاحتلال حشد قواته على الحدود مع قطاع غزة، وسط أخبار عن إرجاء الهجوم البري لعدة أيام بسبب الأحوال الجوية.
ويقول مراسل “العربي” أحمد دراوشة: إن جيش الاحتلال يواصل أيضًا تدريباته، لافتًا إلى أن الجنود الذين تم استدعاؤهم إلى المنطقة ليسوا من فرقة غزة التي تعرّضت لضربة كبيرة مع انطلاق عملية طوفان الأقصى، وبالتالي فهم ليسوا مطلعين على خطط جيش الاحتلال في القطاع ولا على تدريباته خلال الفترة الماضية.
ويشير إلى أن محللين سياسيين إسرائيليين يرون في ذلك السبب الأساسي لتأجيل الاجتياح البري المحتمل لقطاع غزة، وليس سوء الأحوال الجوية كما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وبحسب مراسلنا تجري التدريبات الإسرائيلية بالنيران الحية، وبالأساس على إطلاق النار قصير المدى وبالأسلحة الرشاشة الخفيفة.
ويقول مراسل “العربي”: إن جنود الاحتلال يستعدون لاحتمال خوض معارك داخل مدن مدمرة، على ما يتم الكشف عنه في تسريبات قليلة جدًا بوسائل الإعلام الإسرائيلية.
إخلاء شديروت تحضيرًا للهجوم البري على غزة
إلى ذلك، يفيد مراسلنا بأن الجيش الإسرائيلي لا يواصل استعداده هجوميًا فقط على حدود قطاع غزة بل أيضًا دفاعيًا، متحدثًا عن بدء إخلاء مدينة شديروت تمامًا من كل الإسرائيليين.
وفيما يلفت إلى أن السؤال المطروح هو حول سبب إخلاء البلدات والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة طالما أن جيش الاحتلال يعتزم الهجوم، يقول إن الإجابة هي أن الاحتلال على ما يبدو لا يزال يخشى من إمكانية تسلّل مقاتلين من قطاع غزة.
ويردف بأن “الاحتلال لم ينتهِ إلى الآن من سدّ الفتحات الموجودة في الجدار الأمني مع القطاع، ويخشى أن يستغل المقاتلون الفلسطينيون ذلك من أجل العودة مرة أخرى إلى المستوطنات الإسرائيلية واندلاع مواجهات فيها”.
كما يتحدث عن الرشقات الصاروخية المستمرة باتجاه شديروت وعسقلان، مذكرًا بأن القبة الحديدية لم تنجح في اعتراض كل الصواريخ التي أُطلقت.
ويرى أنه “بحسب ما يُستشف من وسائل الإعلام الإسرائيلية ومن تدريبات جيش الاحتلال، لسنا على بعد ساعات من الاجتياح، وربما يكون ذلك أبعد”.
ومراسل “العربي” يتوقف عند ما يورده الإعلام الإسرائيلي عن استعدادات المقاومة الفلسطينية للاجتياح البري المحتمل.
فيلفت إلى ما يُقال عن أن المقاومة كانت تستعد خلال الفترة الماضية عبر أنفاق هجومية يجري بناؤها تحت قطاع غزة، وألغام وُضعت في طريق الجيش الإسرائيلي إلى القطاع، ومقاتلين ينتظرونهم في ذلك الطريق.
ويردف بأن كل هذه الأمور يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى تحييد أكبر عدد ممكن منها قبل أن يفكر بالاجتياح البري على القطاع.
Source link