أبل تدرس التضحية بمكون أساسي لتخفيض سعر نظارات فيجن برو
[ad_1]
تدرس شركة أبل للتخلص عن أحد المكونات الرئيسية في نظاراتها الذكية الثورية، فيجن برو Vision Pro على أمل تخفيض في سعرها الباهظ، والذي تظن الشركة أنه قد يمثل عائقًا أمام مبيعات كبيرة وسرعة انتشار لهذا الجهاز والذي تتوقع منه أن يكون المستقبل القريب للأجهزة الذكية.
كشفت أبل عن فيجن برو للواقع المعزز المختلط، في حدث الشركة للمطورين، كمنتج ثوري لأول مرة، وجذب بالفعل اهتمام كبير بسبب القدرات الفائقة والمستقبلية التي يمكن القيام بها بهذا المنتج، ولكن مسألة السعر كانت مصدر ازعاج بالنسبة للكثيرين الذين يرون أنه دفع 3500 دولارًا يصعب مهمة اقتنائها.
وبحسب معلومات أفاد بها المحلل المهتم بشئون أبل، مارك جورمان، عبر بلومبيرغ، فإن أبل لديها أعمال تتعلق بمحاولة تخفيض سعر نظارات فيجن برو، والفكرة أن تتخلص من الشاشات الخارجية في المنتج لمساعدتها في الوصول إلى نقطة سعر تمت مناقشتها داخليًا بين 1500 و2500 دولار.
وأفاد أن المنتج الأول سيأتي في مطلع العام المقبل 2024 بنفس الأسعار التي أعلنت عنها الشركة، بينما تعمل حاليًا عن منتج جديد منخفض التكلفة تضحي خلاله ببعض من أفكارها لتقليل تكاليف الإنتاج وبالتالي يقل السعر النهائي الذي يدفعه المستخدم.
وأوضح أن الإصدار الأقل تكلفة من فيجن برو سيعمل بمعالج آيفون الجديد، ربما يكون A17 Pro وربما أقل، وسيحتوي على عدد أقل من الكاميرات، وشاشات أقل دقة بالداخل.
في حين تدرس أبل التخلص تمامًا من الشاشة الخارجية، وهو الأمر الذي يعني أن نظارات فيجن برو رخيصة الثمن لن تكون بأحد الميزات المثيرة للاهتمام، والتي تطلق عليها اسم EyeSight، وهي الميزة التي تتيح للأشخاص رؤية عرض سريع لعيون مرتديها حتى يتمكنوا من النظر إليه عندما يتحدث إليهم، وحتى تتمكن من معرفة، في لمحة، ما إذا كانوا مشغولين أم لا أو إذا كانوا يرون بالفعل ما هو أمامهم.
لم يحدد المحلل الشهير أسعارًا واضحة لمنتج فيجن برو رخيص السعر، ولكنه أعطى نطاقًا بين 1500 إلى 2500 دولارًا، يمكن أن يكون الحد الأول مقبولًا بالنظر للأسعار التي توفر بها الشركة منتجات أخرى أبرزها آيفون وآيباد وماك بوك، ولكن الحد الثاني يبدو وكأنه خصم كافٍ ربما سيمثل عائق أيضًا أمام انتشار كبير.
Source link