بعد طلب الاحتلال من سكان غزة التوجه جنوبًا.. مسنة فلسطينية: لن نغادر
[ad_1]
في واحد من مشاهد صمود الفلسطينيين رغم اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومجازره، أعطت مسنّة فلسطينية درسًا للعالم عن الصمود والتمسّك بالأرض.
وردّت المسنة الفلسطينية الحاجة فوزية شاهين على طلب الاحتلال لسكان غزة بالتوجه جنوبًا باستهزاء، مؤكدة تمسكها بمنزلها.
رفض للنزوح نحو جنوب قطاع غزة
ولخصت الحاجة فوزية، ذات التسعين عامًا، موقف سكان قطاع غزة الرافضين للتهجير ومغادرة منازلهم، في الوقت الذي يستعر فيه العدوان الإسرائيلي على مدينتهم، مشددة على أنها لن تغادر، وأن “لا نكبة من جديد”.
وتعلم الحاجة فوزية ما يعنيه التهجير، فهي في الأصل من قرية المجدل وهجرت عام 1956 من قريتها إلى نعليا ومن هناك إلى الحربية، ثم توجهت وعائلتها إلى غزة التي تعيش فيها الآن.
ورفضت المسنة الفلسطينية أي رحلة نزوح وهجرة أخرى، مؤكدة أنه مهما حدث لن تترك منازلها أو تهاجر. وأضافت: “إلى أين سنهاجر؟ لم يتبق شيء”.
وفي غزة، يُقال اليوم أن الموت والحياة قد تساويا، فحتى أولئك الذين استجابوا لإنذار جيش الاحتلال بإخلاء شمالي غزة إلى جنوبها وأعطوا الأمان وفروا من ويلات الحرب، كان الموت مصير غالبيتهم بسبب الغدر الإسرائيلي.
وقد أسفر هجوم إسرائيلي على قافلة متوجهة من شمال القطاع إلى جنوبه عن استشهاد 70 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
Source link