انقسام جمهوري.. مجلس النواب الأميركي يصوت غدًا لانتخاب رئيس جديد له
[ad_1]
من المتوقع أن يعقد مجلس النواب الأميركي غدًا الثلاثاء، جلسة خاصة للتصويت على انتخاب خلف لرئيسه السابق كيفن مكارثي، بحسب مذكّرة وزعت على النواب أمس الأحد.
ويعاني مجلس النواب الأميركي الذي يتمتع فيه الجمهوريون بغالبية من فراغ في رئاسته منذ نحو أسبوعين، بسبب انقسامات داخل الحزب الجمهوري بين المعتدلين وأنصار ترمب.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، التي تتم فيها الإطاحة برئيس مجلس النواب، وذلك بعد انضمام 8 جمهوريين إلى جميع الديمقراطيين في التصويت لإقالته.
الجمهوري الوحيد في السباق
وعُلقت معظم سلطات المجلس بسبب الإقالة المفاجئة لرئيسه مطلع الشهر الجاري فيما لم يتمكن المحافظون منذ ذلك الحين من الاتفاق على اسم جديد، قبل أن يرشح جمهوريون يوم الجمعة الفائت النائب عن ولاية أوهايو جيم جوردان لمنصب رئيس مجلس النواب.
ويعد جوردان المقرب من دونالد ترمب، الجمهوري الوحيد في السباق حاليًا، لكنه لا يحظى بدعم كافٍ من زملائه للفوز، ما يعني أن نتيجة انتخابات الغد غير مؤكدة.
وقال جوردان على منصة “إكس”: “حان وقت العمل”، وحث زملاءه على دفن الأحقاد والالتفاف حول ترشيحه.
تعطيل عمل المجلس
ورغم تعيين باتريك ماك هنري على الفور رئيسًا مؤقتًا، إلا أن مجلس النواب الأميركي ظل غير قادر على ممارسة معظم صلاحيته، بما في ذلك التصويت الأسبوع الماضي على دعم الاحتلال الإسرائيلي أو إدانة “حماس” في أعقاب عملية “طوفان الأقصى“.
كما أن الضغط على المجلس زاد، مع عدم قدرة النواب في وضعهم الحالي على تمرير أي مساعدات لإسرائيل من حليفتها وداعمتها الأولى الولايات المتحدة.
الإطاحة بمكارثي
يذكر أن الكونغرس الأميركي يتألف من مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الديمقراطيون بغالبية ضئيلة، ومجلس النواب الذي يتمتع فيه الجمهوريون بغالبية رغم الانقسام الداخلي غير المسبوق.
وبما أن الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأميركي جو بايدن يمثل أقلية في مجلس النواب، يقتصر دوره بالتالي على مشاهدة المفاوضات بين الجمهوريين التي تتسم بالفوضوية.
وتمت الإطاحة بمكارثي بعد تصويت 216 عضوًا لصالح الإقالة مقابل معارضة 210، بعد تعاونه مع الحزب الديمقراطي لتمرير تمويل مؤقت للحكومة الفيدرالية لمدة 45 يومًا.
لكن الديمقراطيين لم يردوا التحية بأحسن منها لمكارثي ووقفوا ضده خلال التصويت.
Source link