أخبار العالم

مقتل طفل فلسطيني بدافع الكراهية في أميركا.. كيف علق بايدن؟

[ad_1]

أفادت الشرطة الأميركية بأن رجلًا من ولاية إلينوي طعن طفلًا فلسطينيًا 26 طعنة وأرداه، في حين أصاب والدته وهو يردد عبارات معادية للفلسطينيين.

وتشير التحقيقات الأولية لشرطة مقاطعة ويل في إلينوي إلى أن الطفل وديع الفيوم قتل بعد تعرضه لـ26 طعنة بسكين عسكري كبير نفذها رجل سبعيني. في حين ترقد والدته حنان شاهين في المستشفى بعد تعرضها هي الأخرى لإثني عشرة طعنة في جسدها.

وقالت الشرطة، في حيثيات الجريمة، إنها وجهت اتهامات للمشتبه به بارتكاب جريمة كراهية.

من جهتها، قالت قيادة الشرطة في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إن المحققين تمكنوا من تحديد أن كلتا الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي كانتا مستهدفتين بسبب كونهما مسلمين، إضافة للصراع الدائر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين.

“أسوأ كابوس”

وقد أكد مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية رواية الشرطة حيث قال رئيس مكتب شيكاغو أحمد رحاب: إن جريمة قتل الطفل كانت أسوأ كابوس.

وأضاف رحاب: “لقد دفع ثمن أجواء الكراهية وغيرها من العزلة والتجرد من الإنسانية، والتي أعتقد بصراحة أننا نشاهدها هنا في الولايات المتحدة نتيجة للقيادة غير المسؤولة والتصريحات والتغطية المتحيزة في وسائل الإعلام ولدى المسؤولين المنتخبين في كل مكان”.

وفي أول تعليق رسمي قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه شعر بالصدمة والاشمئزاز لسماع خبر قتل طفل في السادسة من عمره ومحاولة قتل والدته، واصفًا الحادثة بعمل كراهية مروع.

وأضاف الرئيس الأميركي في بيان للبيت الأبيض أن عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة قدمت إلى أميركا بحثًا عن ملجأ للعيش والتعلم والعبادة بأمان.

ودعا بايدن الأميركيين إلى الاتحاد ورفض الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب والكراهية في البلاد.

بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان “الجريمة العنصرية والكراهية البشعة التي ارتكبها عنصري حاقد، وأدت إلى وفاة طفل فلسطيني”.

وقالت إنها تنظر بخطورة بالغة إلى نتائج هذه الحملات وتداعياتها وأهدافها الرامية إلى تشويه صورة الفلسطيني وقضيته العادلة. وطالبت الدول كافة بمواجهتها ومعاقبة مروجيها ومن يقف خلفهم.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى