أخبار العالم

تحدث عن دور حزب الله.. خالد مشعل للعربي: مستعدون لكل السيناريوهات

[ad_1]

أكد رئيس حركة “حماس” في الخارج خالد مشعل أنّ المقاومة الفلسطينية مستعدة لمواجهة كافة السيناريوهات لأي عمل عسكري، بما في ذلك الزحف البري المتوقّع، وستهزمها وستنتصر.

وقال مشعل في حديث إلى “العربي”: إنّ عملية “طوفان الأقصى” زلزلت أركان الكيان الصهيوني كما لم يحدث من قبل، وبالتالي هذه فرصة الفلسطينيين والعرب والمسلمين للإجهاز على العدو وإنهاء الاحتلال والتخلّص منه، واستعادة الأرض والقدس والأقصى والإفراج عن الأسرى وكسر الحصار عن غزة.

وأضاف مشعل أنّ “لا مستقبل لإسرائيل ومشروعها الاستيطاني، خاصة أنّ عملية طوفان الأقصى أثبتت أنّها كيان من ورق، بدليل الهرولة الغربية لدعم تل أبيب”.

وأوضح أنّ “الكيان الصهيوني مُنيَ بهزيمة معنوية هائلة، فبحث عن صورة نصر سريع بالانتقام من الحاضنة الشعبية للمقاومة في قطاع غزة، من خلال التدمير الممنهج وسياسة الأرض المحروقة، ومحاولة تهجير أهل غزة وقتل الأطفال وتدمير المستشفيات والمساجد”.

وأكد مشعل أنّه آن الأوان لحصول الفلسطينيين على حريتهم والتخلّص من الاحتلال، وهذا لا يكون إلا بالجهاد والمقاومة لا بمشاريع التسوية، مع إقرار العالم بأنّ إسرائيل قضت على حل الدولتين.

“إسرائيل خائفة من الاجتياح البري لغزة”

ورأى أنّ إسرائيل تُعاني من ارتباك عسكري، مقابل ثقة قادة المقاومة في الميدان واطمئنانهم، إذ إنّهم درسوا كافة السيناريوهات لأي عمل عسكري جوًا وبحرًا وبرًا.

واعتبر أنّ الاجتياح البري المزعوم للقطاع يُخيف الإسرائيليين، ولذلك يشعر قادتها بالارتباك.

وأوضح أنّ العدوان الحالي على غزة ليس أول حرب، كما أنّها ليست المرة الأولى التي ترفع فيها شعار القضاء على حماس، وفي كل مرة تتفاجأ إسرائيل بصمود المقاومة.

وأشار إلى أنّه “لا أحد يتحدث عن وقف حقيقي لإطلاق النار، بل إنّ إسرائيل تحضّر لحرب وأميركا تؤيدها في ذلك”، مؤكدًا أنّ إسرائيل قلقة بينما المقاومة مطمئنة ومستعدة لمواجهتها وهزيمتها.

“معالجة ملف الأسرى وفق القانون الدولي الإنساني”

وعن الاتصالات في ملف الأسرى، قال مشعل إنّ لدى حماس ما يكفي من الجنود الإسرائيليين الأسرى لإجراء عملية تبادل للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مشيرًا إلى أنّ من بينهم جنود من رتب عسكرية عالية في فرقة غزة.

أما فيما يتعلّق بالأسرى المدنيين ومن الجنسيات الأخرى، فأوضح أنّ هناك عددًا كبيرًا منهم، “وتُحاول قيادة المقاومة الوصول إلى عدد دقيق، لكنّ شدة القصف تحول دون إحصائهم”، مؤكدًا أنّ قضية الأسرى المدنيين أمر تُعالجه قيادة “حماس” بمسؤولية ووفق القانون الإنساني الدولي وقيمها وأخلاقها.

وعن قضية تهجير سكان غزة، قال مشعل إنّ الصمود الفلسطيني يستند إلى الماضي والتجارب السابقة، وأهل غزة لن يغادروا أرضهم بل هم متجذّرون في وطنهم. وأكد أنّ رفض التهجير هو قرار شعبي فلسطيني وفيه مصلحة لمصر والأردن وأمنهما القومي.

“المعركة تتطلّب خوض الجبهات معًا”

وعن جبهة لبنان، شكر مشعل حزب الله على خطواته، لكنّه اعتبر في الوقت نفسه أن المعركة تتطلّب أكثر.

وقال إنّ فلسطينيي الشتات معنيون أيضًا بحماية الأقصى والقدس والدفاع عنهما والتخلّص من الاحتلال، ومن مصلحتنا الكبرى ومسؤوليتنا أمام القدس والأقصى أن تخوض كل الجبهات الحرب معًا.

وأكد أنّ المطلوب اليوم أكثر من طوفان، فالتاريخ لا يُصنع بالخطوات المحدودة الخجولة المترددة، بل بالمغامرات المدروسة.

وشدّد مشعل على أنّه على المجتمع الدولي والعربي التحرّك الدبلوماسي لإدانة المجازر الإسرائيلية، ولجم التدمير والقتل الممنهج وسياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها إسرائيل ووقف العدوان، ناهيك عن إغاثة الشعب الفلسطيني وفتح معبر رفح لدخول المساعدات.

ورأى أنّ نتنياهو الذي يُضحّي بكيانه وشعبه من أجل الهروب من المحاكمة ومصالحه الشخصية هو وزوجته، يريد توسيع العدوان على غزة وقتل المدنيين ليُظهر لشعبه صورة انتصار حتى لا يدفع ثمن الاستحقاق هو والكتلة السياسية التي يمثّلها.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى