أخبار العالم

مجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسي لوقف إطلاق النار في غزة وتصويت آخر مرتقب الثلاثاء

[ad_1]

كان من المفترض أن يصوّت مجلس الأمن خلال جلسة الإثنين على مشروع قرار ثان قدّمته البرازيل، الرئيسة الدورية للمجلس خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

اعلان

رفض مجلس الأمن الدولي مساء الإثنين مشروع قرار اقترحته روسيا لإرساء هدنة “إنسانية” بين إسرائيل وحركة حماس، وقرّر الالتئام مجدّداً مساء الثلاثاء للتصويت على مشروع قرار ثان قدّمته البرازيل.

وصوّتت لمصلحة مشروع القرار الروسي خمس دول (بينها روسيا والصين) بينما صوّتت ضدّه أربع دول (الولايات المتّحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان) في حين امتنعت ستّ دول عن التصويت (بينها البرازيل).

ويتطلّب اعتماد أيّ قرار في مجلس الأمن الدولي موافقة تسعة على الأقلّ من أعضاء المجلس الخمسة عشر عليه وعدم استخدام حق النقض من جانب أيّ من الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين).

وأعرب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عن أسفه لأنّ الدول الغربية “عرقلت توجيه رسالة مشتركة وفريدة من نوعها من مجلس الأمن خدمة لمصالح أنانية وسياسية بحتة”.

وحذّر الدبلوماسي الروسي من أنّ بلاده “تشعر بقلق بالغ إزاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة والخطر الكبير للغاية المتمثّل في توسّع الصراع” إلى المنطقة بأسرها.

وردّت على السفير الروسي نظيرته البريطانية باربرا وودوارد قائلة إنّ بلادها “لا يمكنها تأييد قرار يتجنّب إدانة الهجمات الإرهابية التي شنّتها حركة حماس”.

أما السفير الفلسطيني لدى الأمم المتّحدة رياض منصور الذي دعي لحضور الجلسة فناشد مجلس الأمن “عدم إرسال إشارة مفادها أنّ أرواح الفلسطينيين لا تهمّ”.

وأضاف “لا تتجرّؤوا على القول إنّ إسرائيل ليست مسؤولة عن القنابل التي تُسقطها على رؤوس (الفلسطينيين)، لا تبرّروا عمليات القتل (…) ما يحدث في غزة ليس عملية عسكرية، هذا عدوان واسع النطاق ضدّ شعبنا، هذه مجازر ضدّ مدنيّين أبرياء”.

بالمقابل لفت السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتّحدة جلعاد إردان الذي دُعي بدوره لحضور الجلسة، إلى أنّ الأمم المتّحدة هي “منظّمة تأسّست (في عام 1945) على رماد المحرقة والإبادة الجماعية للشعب اليهودي”.

وإذ شبّه مقاتلي حماس الذين نفّذوا الهجوم الدموي على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر بـ”النازيين”، قال إردان إنّ ما ارتكبه هؤلاء بحقّ المدنيين الإسرائيليين كان “محاولة أخرى لإبادة اليهود”.

واستمرّت جلسة مجلس الأمن ثلاث ساعات تخلّلها إعلان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تلّ أبيب أنّ الرئيس جو بايدن سيقوم الأربعاء بزيارة تضامنية إلى إسرائيل ينتقل بعدها إلى عمّان للقاء كلّ من العاهل الأردني والرئيسين الفلسطيني والمصري.

وكان من المفترض أن يصوّت مجلس الأمن خلال جلسة الإثنين على مشروع قرار ثان قدّمته البرازيل، الرئيسة الدورية للمجلس خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

لكنّ دبلوماسيين أفادوا أنّ مجلس الأمن سيجتمع مجدّداً مساء الثلاثاء في الساعة 22,00 ت غ للتصويت على النصّ البرازيلي.

ويدعو مشروع القرار الروسي إلى “وقف إطلاق نار إنساني فوري ودائم ويتمّ احترامه بالكامل” وإلى “وصول المساعدات الإنسانية من “دون عوائق” إلى محتاجيها في قطاع غزة المحاصر.

لكنّ النص الروسي خلا من أيّ إشارة إلى حركة حماس، وهو أمر غير مقبول بالنسبة إلى كلّ من الولايات المتّحدة ويريطانيا وفرنسا.

أمّا مشروع القرار البرازيلي فيدين على وجه التحديد “الهجمات الإرهابية الشنيعة” التي شنّها حركة حماس.

وأعلنت إسرائيل الحرب على ركة حماس غداة اختراق مقاتلي الحركة السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرّات عسكرية وبلدات في جنوب الدولة العبرية قرب قطاع غزة خلّفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وأكّد الجيش الإسرائيلي الإثنين أنّ عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصاً، وذلك في حصيلة جديدة بعد عشرة أيام من الهجوم المباغت الذي شنته الحركة على الدولة العبرية.

اعلان

وفي قطاع غزة، أدّت سبعة أيام من القصف الجوي والمدفعي المتواصل إلى تسوية أحياء بالأرض ومقتل نحو 2750 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين وبينهم عدد كبير من الأطفال.

وتتهدّد “كارثة إنسانية” قطاع غزة الخاضع لحصار مطبق منذ هجمات حماس المباغتة على إسرائيل، في حين يتهيّأ الجيش الإسرائيلي لشنّ هجوم بري على القطاع.

المصادر الإضافية • أ ف ب

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى