بعد اعتداءات بروكسل.. فرنسا تعززّ إجراءات مراقبة حدودها مع بلجيكا وماكرون يندد بهجوم “إسلامي” جديد
[ad_1]
سارع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التنديد “بهجوم إرهابي إسلامي” جديد وأعرب عن “تضامنه” مع رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو.
أمر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بتعزيز إجراءات المراقبة على حدود فرنسا مع بلجيكا، إثر مقتل سويديَّين في هجوم مسلّح في بروكسل نفّذه “إرهابي” لاذ بالفرار على دراجة نارية، بحسب ما أفاد مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية ليل الإثنين.
و وصف رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو الهجوم “بالاعتداء الجبان”، داعياً مواطنيه إلى وحدة الصفّ “في مكافحة الإرهاب”. وتولّى التحقيق في الهجوم مكتب المدّعي العام الفدرالي البلجيكي المسؤول عن قضايا الإرهاب.
وقال ماكرون في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً): “لقد تحدّثت للتوّ مع رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو للتعبير له عن تضامن الفرنسيين في هذه اللحظة الرهيبة التي تمرّ بها بروكسل”. وأدلى الرئيس الفرنسي بتصريحه هذا في مستهلّ مأدبة عشاء رسمية أقامها على شرفه رئيس الوزراء الألباني إيدي راما.
كما ذكّر الرئيس الفرنسي في خطابه بمقتل المدرّس الفرنسي دومينيك برنار الجمعة طعناً على يد شاب متطرّف في مدرسة إعدادية في أراس في شمال فرنسا.
وأدّى هجوم أراس الذي نفّذه شاب يبلغ 20 عاماً ولد في روسيا ومتّهم بالتطرّف الإسلامي، وأسفر عن جرح ثلاثة أشخاص أيضاً، إلى إحياء المخاوف في البلاد خصوصاً بين المعلّمين.
وألقت السلطات الفرنسية القبض على المهاجم، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عاماً وُلد في جمهورية إنغوشيا الروسية ذات الأغلبية المسلمة.
وأضاف ماكرون قوله: “لقد تعرّضت فرنسا مرّة أخرى لهجوم إرهابي في نهاية الأسبوع الماضي طال بشكل خاص مدرّساً للغة الفرنسية…لقد سعت الهمجية إلى الضرب مرة أخرى من خلال مهاجمة أولئك الذين ينقلون ويعلّمون هذه اللغة التي نشرت التنوير والقيم والآمال على مدى قرون”، على حد تعبيره.
والجمعة، رفعت الحكومة الفرنسية مستوى التأهّب في نظام التحذير الأمني “فيجيبيرات” إلى الدرجة القصوى، بعد مقتل المدرّس في أراس.
المصادر الإضافية • أ ف ب
Source link