61 شهيدًا منذ بدء “طوفان الأقصى”.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة
[ad_1]
استشهد ثلاثة فلسطينيين اليوم الثلاثاء في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وسط حملة اعتقالات واسعة النطاق يشنها جيش الاحتلال في مدن وقرى ومخيمات الضفة.
وأفاد مراسل “العربي” عميد شحادة بأنّ أول شهيد لهذا اليوم كان من مدينة جنين قتله جيش الاحتلال بالقرب من الجدار الفاصل، في حين ارتقى الشهيد الثاني في نابلس متأثرًا بإصابته يوم الجمعة الماضي وهو مسن في 72 عامًا.
أما الشهيد الثالث فكان من بلدة حلحول شمال الخليل حين اقتحمت قوات من جيش الاحتلال البلدة لتدور بعدها مواجهات مع الشبان في المنطقة وإصابة ثمانية بجروح.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ جميع تلك الإصابات في حالة خطيرة.
ويشير مراسلنا إلى بيان أيضًا أصدرته الوزارة بارتفاع عدد شهداء الضفة الغربية إلى 61 منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، وفق المراسل، بلدة حلحول لتنفيذ حملة اعتقالات في حق مجموعة من العمال الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة والذين كانوا عالقين داخل إسرائيل ولم يتمكنوا سوى من الوصول إلى الضفة الغربية.
التنكيل بالمعتقلين
ويشرح المراسل أن قوات الاحتلال اعتلقت مجموعة منهم من داخل مدرسة في البلدة لتندلع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
ويوضح المراسل أن حملات الاعتقال التي تنفذها قوات الاحتلال كل يوم في أنحاء متفرقة من الضفة هي غير مسبوقة منذ فجر هذا اليوم.
واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 115 مواطنًا فلسطينيًا بينهم 50 عاملًا من قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”.
ومنذ السابع من أكتوبر الجاري تنفذ قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية. ويلفت مراسلنا إلى وصول العدد إلى أكثر من 600 معتقل هناك بما فيها القدس المحتلة.
ويقول نادي الأسير الفلسطيني إن المعتقلين يتم التنكيل بهم، وأن جيش الاحتلال ينفذ هذه السياسة مع افتخار إعلامه بهذا الأمر، كأن هذا الجيش يحقق إنجازًا في رفع عدد المعتقلين الذين يتم حشرهم في داخل معسكرات تابعة لجيش الاحتلال في الضفة.
كما يقول نادي الأسير، إن ما يقوم به جيش الاحتلال هو عملية انتقام وهو يريد أن يرفع فقط عدد المعتقلين في سجونه ومعظم المعتقلين هم من الأسرى السابقين ومن المؤثرين في الشارع الفلسطيني.
ويكشف مراسلنا أن طائرات الاحتلال تقوم برمي منشورات تقول إن أي فلسطيني يحمل سلاحًا أو حجرًا سيتم اطلاق النار عليه، إضافة إلى إطلاق النار على أي فلسطيني يقترب من الجدار الفاصل أو من أي حاجز للاحتلال.
Source link