موقف بطولي مؤثر.. لماذا رفض طفل فلسطيني تلقّي العلاج؟

في موقف بطولي ومؤثر، رفض طفل فلسطيني تلقّي العلاج في المستشفى بعد إصابته في العدوان الإسرائيلي على غزة، قبل الاطمئنان على صحة شقيقه المُصاب.

ووصل الشقيقان إلى المستشفى وهما مصابان بجروح متفرقة في جسديهما والدماء تغطيهما، بعدما قصف الاحتلال منزلهما، فهرع الأطباء لعلاجهما، إلا أنّ أحدهما رفض ذلك قبل الاطمئنان إلى أنّ شقيقه لا يزال حيًا.

وصرخ الطفل: “بديش أتعالج، بدي أشوفه”، في إشارة إلى أخيه الجريح.

وبعد التأكد من أن أخاه لا يزال حيًا، سمح الطفل للأطباء بتضميد جروحه، قبل أن يعود لرؤية شقيقه وتقبيله.

ويُشكّل الأطفال والمدنيون بنك أهداف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأكدت منظمة “اليونيسيف” أنّ التقديرات الأولية تُشير إلى استشهاد أكثر من 700 طفل فلسطيني وإصابة أكثر من 2500 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 3061، ونحو 13 آلف جريح، منذ بداية العدوان الإسرائيلي.