أخبار العالم

مظاهرات في دول عدة.. مجزرة مستشفى المعمداني تفجر غضب الشارع العربي

[ad_1]

أثارت مجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبها جيش الاحتلال في غزة إدانات عربية رسمية، فيما خرج الآلاف في مدن عربية وأوروبية عدة تنديدًا بالانتهاكات الإسرائيلية.

وأمس الثلاثاء، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، باستهدافها ساحة مستشفى الأهلي العربي المعمداني بقصف، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.

واليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن حصيلة ضحايا مجزرة مستشفى المعمداني بلغت 471 شهيدًا ولا زالت هناك 28 حالة حرجة إضافة الى 314 إصابة بجراح مختلفة.

فلسطينيون ينددون بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

وفي سياق متصل، شارك آلاف الفلسطينيين بالضفة الغربية، في مسيرات تضامنًا مع قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي وخاصة بعد المجزرة التي ارتكبت بحق مستشفى المعمداني.

وانطلقت مسيرة مركزية في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله (وسط) جابت شوارع مدينتي البيرة ورام الله.

ورفع المشاركون لافتات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والرايات الفلسطينية، وهتفوا منددين بإسرائيل.

وانطلقت مسيرات مماثلة في عدة مدن بالضفة، أبرزها مدينة نابلس (شمال)، والخليل (جنوب).

وعم الإضراب العام والحداد كافة مدن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وسط دعوات التوجه لنقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي.

غضب الشارع العربي بعد مجزرة مستشفى المعمداني

وفي الأردن، كان مقر السفارة الإسرائيلية وجهة لتنفيس الغضب، حيث شارك آلاف الأردنيين الأربعاء، في وقفة تضامنية مع قطاع غزة قرب سفارة تل أبيب بالعاصمة عمان، تنديدًا “بالهجوم الإسرائيلي” على المستشفى المعمداني الذي أوقع مئات الشهداء والجرحى.

وشهد المكان تواجدًا أمنيًا كثيفًا، خاصة بعد محاولة اقتحام السفارة التي جرت مساء الثلاثاء في مظاهرة مماثلة.

ومساء الثلاثاء، تجمع آلاف الأردنيين واحتجوا على مجزرة مستشفى المعمداني، ورفعوا أصواتهم مطالبين بإلغاء القمة الرباعية، وهذا ما حصل فعلًا، وعلى إثرها أطلقت العناصر الأمنية الغاز المسيل للدموع وفرقت الحشود.

وعلى الجبهة المشتعلة بالأحداث الدائرة أيضًا حيث لبنان، توجهت جموع غفيرة إلى السفارة الأميركية، وهناك اندلعت مواجهات مع الشرطة.

وكذلك خرجت مظاهرات مماثلة في كل من العراق وتونس وليبيا وإيران والمغرب ومصر والكويت.

وفي محيط السفارة والقنصلية الإسرائيلية في اسطنبول وأنقرة، عبر الأتراك عن غضبهم وتضامنهم مع المدنيين العزل في غزة.

إلى ذلك، وصلت أصداء الإدانة والاستنكار والغضب إلى الدول الغربية مثل أيرلندا وكندا والولايات المتحدة.

وكان صوت الشعوب المقيد حاضرًا منددًا بالفاجعة في وقت تلتف فيه كبرى الدول لتبرير جرائم إسرائيل بحق الإنسانية، فيدينون الجريمة ويغضون الطرف عن الجاني.

ولليوم الثاني عشر على التوالي، تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى