قطر تبذل الوُد والورد لـ “السودانيين”
السر القصاص :
على نحو مألوف وبصورة مفعمة بالحيوية إستقبلت قطر ممثلة في سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان استقبالاً حافلاً حارا وفخيماً وهي بهذه الخطوة غير المستغربة قد إستقبلت في إستقباله كل السودانيين حباً وكرماً ووفاءاً عامراً يفيض بالود وتعلو من بين قسمات الوجوه الابتسامة ومن حرارة والايادي الترحاب وباقات الورود !
فـ قطر الحبيبة إلى قلب كل أبناء أرض النيلين على اختلاف توجهاتهم عودتنا دائما بإكرام وفادتنا وإظهار التقدير والإحترام لمن يزورها من أهل السودان حاكم وعالمٍ وعاملٍ وكل زائر .
قد لايجمع السودانيين على كثر أمورهم ففى الاختلاف ميزتهم وتبر عرضحالهم إلا أنهم وبكل صدق يجمعون على حب قطر ولا تسأل عن السبب!
فـ قطر قربية إلى أهل السودان في أيامهم الصعبة ، تقدم المساعدات الإنسانية وتفتح الصناديق الاستثمارية وتكون حيث يجب أن تكون فهي ، داعمة وباذلة ومقدمة لكل أشكال الخير فلقطر اليد الطولى في الإصطفاف إلى جانب السودانيين غض النظر عن نظام حكمهم وغض النظر عن لسانهم الرسمي ، شهدنا على مدى أيام عمرنا رجال قطر وقيادتهم الحكيمة جنباً إلى جنب معانا ونحن نواجه الفيضانات ، الحروب ، والأزمات ، وضيق الحال.
لانعرف سر هذا الود ولا نعرف تعريفا كاملا لعلاقتنا بطيب البلاد قطر ، ولكننا نعرف رائحة الورد ونعرف قسمات الوجوه ودفء الأيادي البيضاء ونعرف قدر الرجال وعزمهم ، فـ قطر كتاب الإنسانية العالمية التى لايتجاوزها إلا قصير نظر أو صاحب غرض او من به رمد .
حققت قطر جميع النقاط الإنسانية وأفردت أشرعتها حضناً حصينا وقلعة للبر وجبر الضرر لاتمييز في اللون أو اللغة أو الدين فصاحب الحاجة يكرم واي كرمٍ اغدغتنا به قطر !
مئات القرى الإنسانية النموذجية للنازحين في قرى العودة الطوعية بدارفور ، ونهر النيل ، قرى الأيتام وفي قطاع التعليم حدث ولا حرج دعم من لايخشى الفقر وكرم حاتمي في المؤن والخيام والأدوية وكل أشكال الدعم اللوجستي المتصل بحياة السودانيين ، أن كان لنا رئتان نتنفس بهم فإحداهما قطرية ، بل ولك أن تعلم عزيزي القارئ مكمن هذه النظرة والمكانة ان أن السودانيين لا يشعرون باي مّن ولا أذى في عطايا قطر ، أو يشعر السوى وصاحب العقل بشئ من جانب قطر غير التقدير والاحترام والإكرام ! .
نجدد سعادتنا بهذه العلاقة ونسأل الله تعالى أن يحفظ قطر وأهلها وأن يوفق جهود أميرها الوثاب وأن ينعم عليهم بالخير واليمن والسلام والاستقرار والنماء فنجاح قطر نجاح العرب وعزهم ودوام فخرهم .
فتحت زيارة البرهان لقطر أنهر المشاعر النبيلة تجاه قطر التى بادلتنا سريعاً حرصها وعملها على إستقرار السودان وسهمها في ذلك محفوظ فالدوحة تظل شاهدة على احتضان الفرقاء السودانيين ومحطة ثابتة الفعل في مسار الاستقرار بالسودان .
محبتنا لقطر نرفعها عالية ونؤكد عليها ، فعزتنا بها لا تنازعها شواغل ، رغم جراحتنا ففي هذى البلاد جزءا منا يحس بألامنا ويستجيب لإستغاثتنا ويسرع في مد يد العون متى ما نادى منا منادى .
فـ قطر الحبيبة إلى قلب كل أبناء أرض النيلين على اختلاف توجهاتهم عودتنا دائما بإكرام وفادتنا وإظهار التقدير والاحترام لمن يزورها من أهل السودان حاكم وعالم وعامل وزائر .
قد لايجمع السودانيين على كثر أمورهم ففى الاختلاف ميزتهم وتبر عرضحالهم إلا أنهم وبكل صدق يجمعون على حب قطر ولا تسأل عن السبب!
فـ قطر قربية إلى أهل السودان في أيامهم الصعبة ، تقدم المساعدات الإنسانية وتفتح الصناديق الاستثمارية وتكون حيث يجب أن تكون في ، داعمة وباذلة ومقدمة لكل أشكال الخير فلقطر اليد الطولى في الإصطفاف إلى السودانيين غض النظر عن نظام حكمهم وغض النظر لسانهم الرسمي ، شهدنا على مدى أيام عمرنا رجال قطر وقيادتهم الحكيمة جنباً إلى جنب معانا ونحن نواجه الفيضانات ، الحروب ، والأزمات وضيق الحال.
لانعرف سر هذا الود ولا نعرف تعريفا كاملا لعلاقتنا بطيب البلاد قطر ، ولكننا نعرف رائحة الورد ونعرف قسمات الوجوه ودفء الأيادي البيضاء ونعرف قدر الرجال وعزمهم ، فقطر كتاب الإنسانية التى لايتجاوزها إلا قصير نظر أو صاحب غرض او من به رمد .
حققت قطر جميع النقاط الإنسانية وأفردت أشرعتها حضناً حصينا وقلعة للبر وجبر الضرر لاتمييز في اللون أو اللغة أو الدين فصاحب الحاجة يكرم واي كرمٍ اغدغتنا به قطر !
مئات القرى الإنسانية النموذجية للنازحين في قرى العودة الطوعية بدارفور ، ونهر النيل ، قرى الأيتام وفي قطاع التعليم حدث ولا حرج دعم من لايخشى الفقر وكرم حاتمي في المؤن والخيام والأدوية وكل أشكال الدعم اللوجستي المتصل بحياة السودانيين ، أن كان لنا رئتان نتنفس بهم فإحداهما قطرية ، بل ولك أن تعلم عزيزي القارئ مكمن هذه النظرة والمكانة ان أن السودانيين لا يشعرون باي مّن ولا أذى في عطايا قطر ، أو يشعر السوى وصاحب العقل بشئ من جانب قطر غير التقدير والاحترام والإكرام ! .
نجدد سعادتنا بهذه العلاقة ونسأل الله تعالى أن يحفظ قطر وأهلها وأن يوفق جهود أميرها الوثاب وأن ينعم عليهم بالخير واليمن والسلام والاستقرار والنماء فنجاح قطر نجاح العرب وعزهم ودوام فخرهم .
فتحت زيارة البرهان لقطر أنهر المشاعر النبيلة تجاه قطر التى بادلتنا سريعاً حرصها وعملها على إستقرار السودان وسهمها في ذلك محفوظ فالدوحة تظل شاهدة على احتضان الفرقاء السودانيين ومحطة ثابتة الفعل في مسار الاستقرار بالسودان .
محبتنا لقطر نرفعها عالية ، وعزتنا بها لا تنازعها شواغل ، ورغم جراحتنا ففي هذى البلاد جزءا منا يحس بألامنا ويستجيب لإستغاثتنا ويسرع في مد يد العون متى ما نادى منا منادى .
ما يلفت النظر ويسر العين ويشرح الصدر أن وسائل الإعلام القطرية إحتفت أيما أحتفاء بوفادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني ووفده وسطرت في عناوينها مكانتنا عندها ، وإذ يستقبل سمو أمير قطر المفدى تميم بن حمد آل ثاني أخوه البرهان بقصر لوسيل وهي العبارة الأكثر إتصالاً وتوصيفاً وصفواً وداراً ومستقر .. يستقبل إخوه هذه العبارة التى سارت بمشاعر السودانيين جداول من معزة ومن فخر ومجد .
قطر صانعة الإعلام وداره العامرة ونوره الساطع لا ينازعها أحد فالاعلام مصباح الشعوب وفنارها .
زيارة الدوحة بعيوننا ، تكاملت حلقاتها ترتيباً وتنسيقاً وليس ذلك بغريب على أهل دوحة العرب النضرة ، بل وتجدد فيها التأكيد على وحدتنا ونجدتنا ومؤازرة جهودنا وتضميد جراحنا من قمتها الثنائية الأخوية الحبية
بهم نعتز أهل قطر جميعاً ولأميرها نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والاحترام.
السر القصاص
Alsir Algasaus