شاهد: قطاع السياحة في بيت لحم والقدس أول المتضررين مع تصاعد وتيرة الحرب
[ad_1]
من الرحلات الجوية والبحرية الملغاة إلى الفنادق الفارغة، تبدو أجواء البلدة القديمة بالقدس هادئة بشكل مخيف، بعد أن كانت تعج بالسياح، فمعظم المتاجر مغلقة والجميع يتفادون الحديث إلى الكاميرا، لأن هذا قد يؤدي إلى اعتقالهم. في ظل تصاعد وتيرة الحرب.
أوقفت ست شركات على الأقل رحلاتها إلى الوجهات الرئيسية مثل القدس وتل أبيب حيث تصاعد النزاع، كم قام اثنان من منظمي الرحلات السياحية بإلغاء الرحلات حتى العام المقبل.
حسن، هو أحد أحد السكان المحليين القلائل الذين قبلوا التحدث، يقول إنه لا يستطيع إبداء رأيه حول القضايا السياسية. ويضيف: “لقد أغلقت الحكومة كل المناطق المؤدية للمدينة القديمة. إذا لم تكن من سكّان المدينة القديمة، فأنت لا تستطيع الدخول، جميع المحلات التجارية هنا مغلقة، والحياة متوقفة.”
وفي الوقت نفسه، فإن بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة وهي وجهة سياحية بامتياز، تبدو مهجورة هي الأخرى.
كانت الساحة الرئيسية والشوارع المحيطة بكنيسة المهد في بيت لحم تعج بالسياح، لكنها الآن فارغة بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ويقول دامر الذي يعيش في المدينة المحاطة بجدار يفصلها بشكل كامل عن القدس.، إن البلدة مهجورة حالياً بسبب الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس. ويضيف: “لا أستطيع أن أقول الكثير عن حماس. ما يجري في غزة صعب ونحن نصلي من أجل السلام فقط”
أما يوسف، فهو مسيحي فلسطيني، يعمل في ورشة يبلغ عمرها 700 عام، تقع بجوار كنيسة المهد، التي يعتقد العديد من المسيحيين أنها موقع ميلاد المسيح،
ويقول إن الحرب الحالية امتداد لما حدث من قبل، وجذورها تعود إلى تأسيس دولة إسرائيل عام 1948. ويضيف: “المشكلة سياسية وعليهم إيجاد حل عادل وواقعي، لا لاكتفاء بالكلام والخطابات فقط”.
Source link