أخبار العالم

غالانت: لنستعد شمالا فحزب الله أقوى من حماس بـ10 مرات | أخبار

[ad_1]

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن على تل أبيب الاستعداد على الجبهة الشمالية، لأن حزب الله اللبناني أقوى من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بـ10 مرات، وفق إعلام عبري رسمي.

وجاء حديث غالانت في جلسة مناقشة مغلقة مع كبار المسؤولين الحكوميين، بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

وقال غالانت إن الاستعدادات يجب أن تكون على الجبهة الشمالية، لأن حزب الله أقوى بعشر مرات من حماس، على حد قوله.

وفي المناقشة، طلب غالانت من كبار المسؤولين الحكوميين التحرك لاستكمال نقل المخزون العسكري والمعدات للجيش، واستكمال الاستعدادات على الجبهة الشمالية أيضا.

وأشارت هيئة البث إلى أن المسؤولين المشاركين في الاجتماع خرجوا من الجلسة قلقين، وقالوا إنه من الضروري التحرك بأسرع ما يمكن واستكمال النواقص والاستعدادات حتى لا تتكرر أحداث الجنوب، في إشارة إلى العملية التي أطلقتها حماس من غزة في وقت سابق هذا الشهر.

وتشهد الحدود الإسرائيلية مع لبنان منذ السابع أكتوبر/تشرين الأول الجاري توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران مع حزب الله وفصائل فلسطينية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

حزب الله يحذّر

وبدوره، حذر حزب الله خصومه أمس الأربعاء من أنه أصبح “أقوى بآلاف المرات” من ذي قبل، في حين يتبادل مقاتلوه إطلاق النار على الحدود مع القوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة.

وحذرت الولايات المتحدة إيران -التي تدعم حزب الله- من التدخل في الأزمة، ونشرت حاملتي طائرات تقول إن الهدف منهما ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد الحرب.

وقال رئيس الهيئة التنفيذية في حزب الله هاشم صفي الدين في كلمة ألقاها في تجمع حاشد لأنصاره ردا على القصف الإسرائيلي المستشفى المعمداني في غزة “نحن اليوم أقوى بآلاف المرات.. نقول لكم، لبايدن ونتنياهو وللأوروبيين (…) عليكم أن تحذروا”.

وأضاف “الخطأ الذي يمكن أن ترتكبوه مع مقاومتنا سوف يكون جوابه مدويا وصارخا بكل ما أتانا الله من قوة”.

وقال “ما عندنا هو أقوى مما عندكم بكثير، لأن ما عندنا هو الإيمان، والله أقوى منكم ومن كل بوارجكم ومن كل أسلحتكم”.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار على الحدود بشكل شبه يومي منذ أن هاجمت حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وردت الأخيرة بقصف جوي عنيف على القطاع.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى