ضد قرار لوقف العدوان على غزة.. أميركا تستخدم الفيتو في الأمم المتحدة
[ad_1]
استخدمت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد قرار يدعو إلى هدنة إنسانية في غزة للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع.
وصوت 12 عضوًا لصالح مشروع القرار اليوم، بينما امتنعت روسيا وبريطانيا عن التصويت.
دعوات لوقف العدوان
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح بالإفراج عن الرهائن ووصول المساعدات إلى غزة”.
ويحث مشروع القرار إسرائيل، دون تسميتها، على إلغاء أمرها للمدنيين وموظفي الأمم المتحدة في غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع الفلسطيني، ويستنكر ما أسماها “الهجمات التي تشنها حماس”.
وندد مشروع قرار الأمم المتحدة بجميع أعمال العنف والأعمال القتالية ضد المدنيين وبكل أعمال الإرهاب، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن جميعًا.
وفرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على قطاع غزة وتستهدفه بعدوان مكثف. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى نحو 3478 شهيدًا، وأكثر من 12 ألف مصاب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
ومساء الإثنين، رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار اقترحته روسيا لـ”إرساء هدنة إنسانية بين إسرائيل وحركة حماس”.
وصوّتت لمصلحة مشروع القرار الروسي 5 دول (بينها روسيا والصين) بينما صوّتت ضدّه 4 دول (الولايات المتّحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان) في حين امتنعت ست دول عن التصويت (بينها البرازيل).
ويتطلب اعتماد أيّ قرار في مجلس الأمن الدولي موافقة تسعة على الأقلّ من أعضاء المجلس الخمسة عشر عليه، وعدم استخدام حق النقض من جانب أيّ من الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين).
ويدعو مشروع القرار الروسي إلى “وقف إطلاق نار إنساني فوري ودائم ويتمّ احترامه بالكامل” وإلى “وصول المساعدات الإنسانية من “دون عوائق” إلى محتاجيها في قطاع غزة المحاصر.
بدوره، أعرب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عن أسفه لأن الدول الغربية “عرقلت توجيه رسالة مشتركة وفريدة من نوعها من مجلس الأمن خدمة لمصالح أنانية وسياسية بحتة”.
وحذر الدبلوماسي الروسي من أن بلاده “تشعر بقلق بالغ إزاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة والخطر الكبير للغاية المتمثّل في توسّع الصراع” إلى المنطقة بأسرها.
Source link