حرب أوكرانيا.. قتيلان بقصف روسي ليلًا على ميكولايف

قتل شخصان وأصيب ثالث بجروح في قصف صاروخي روسي استهدف مساء أمس الأربعاء، منطقة ميكولايف في جنوب أوكرانيا، بحسب ما أعلنت فرق الطوارئ الأوكرانية.

وقالت فرق الطوارئ في منشور على تطبيق تلغرام إنّه في الساعة 20,30 بالتوقيت المحلي، “شنّ العدوّ هجومًا صاروخيًا على إحدى قرى منطقة ميكولايف. لقد قُتل شخصان وأصيب ثالث بجروح”. وأضافت أنّه بسبب عصف الانفجار “تضرّرت أيضًا مبان سكنية ومؤسسة زراعية”.

وبحسب حاكم المنطقة، فيتالي كيم، فإنّ الغارة استهدفت قرية ستيبوف الواقعة على بُعد حوالي 45 كيلومترًا شمال شرق ميكولايف.

وليل الثلاثاء-الأربعاء، خلّفت ضربات صاروخية روسية على مدينة زابوريجيا (جنوب شرق) ومنطقة دنيبروبتروفسك (وسط شرق) ستّة قتلى على الأقلّ، بحسب السلطات الأوكرانية.

هجمات متبادلة

وكانت روسيا قد أطلقت خمسة صواريخ و12 طائرة مسيرة محملة بالذخيرة صوب أوكرانيا في هجوم شنته مساء الأحد الماضي، مع أنباء من مسؤولين عن قصف مدفعي وضربات جوية، وذلك  بعدما تبنّت أوكرانيا في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول تدمير نظام “إس-400” للدفاع الجوي في بيلغورود، بعد ليلة أعلنت فيها روسيا إسقاط 31 مسيّرة أطلقتها كييف وإفشال محاولة إنزال لقوات هذه الأخيرة في القرم.

وتزايد استهداف أوكرانيا للأراضي الروسية خلال الأشهر الماضية تزامنًا مع إطلاق كييف لهجوم مضاد لاستعادة أراضٍ تسيطر عليها موسكو. وتركزت هذه الهجمات على القرم ومناطق روسية قريبة من الحدود الأوكرانية.

دعم أميركي

وتوصل الولايات المتحدة دعم أوكرانيا في الحرب المستمرة منذ فبراير/ شباط 2022، إذ  قال مصدر مطلع لوكالة رويترز يوم أمس إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس طلب مساعدات بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا، وعشرة مليارات دولار لإسرائيل ضمن طلب إنفاق إضافي سيرسله بايدن إلى الكونغرس بحلول الجمعة.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يطلب بايدن من الكونغرس إقرار مشروع قانون الإنفاق التكميلي بسرعة، إذ تسعى واشنطن لدعم إسرائيل في الحرب على قطاع غزة، المستمرة منذ السابع من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، فيما تتطلع في الوقت نفسه لمواصلة دعم أوكرانيا في تصديها للهجوم الروسي.

وقالت مصادر مطلعة لرويترز يوم الثلاثاء إن بايدن يدرس تقديم طلب تمويل إضافي، بنحو مئة مليار دولار يشمل مساعدات دفاعية لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان، بالإضافة إلى تمويل للجهود المبذولة لتعزيز الأمن على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك.