معانقة وسط الإبادة الجماعية.. ممثل أميركي ينتقد زيارة بايدن لتل أبيب
[ad_1]
وصف الممثل الأميركي، جون كيوزاك، زيارة رئيس بلاده جو بايدن الأخيرة إلى تل أبيب بالكارثية، منتقدًا عدم مطالبة الأخير بوقف لإطلاق النار، ومعتبرًا أنه يساهم بشدة بإراقة دماء سكان قطاع غزة، وارتكاب إسرائيل المجازر.
ويعتبر كيوزاك، النجم الهوليوودي، واحدًا من أبرز المشاهير الأميركيين الذين رفعوا الصوت عاليًا، ضد المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ولليوم 13 على التوالي، واصلت آلة الحرب الإسرائيلية عدوانها على غزة مرتكبة مزيدًا من المجازر بحق المدنيين، وقصفت طائراتها مناطق متفرقة من غزة بينها رفح وبيت لاهيا وخانيونس، ما رفع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 3700 على الأقل.
معانقة وإبادة جماعية
وبعد عودة بايدن إلى واشنطن، عقب تأكيده وقوف بلاده بقوة إلى جانب إسرائيل، ومواصلته دعمها لها، قال كيوزاك صاحب الـ57 عامًا، في تغريدة نشرها على منصة إكس خلال وقت مبكر من اليوم الخميس، إن رحلة بايدن كانت “كارثية”، ابتداء من المعانقة العلنية لرئيس الحكومة الإسرائيلية، “الذي تحدث بلغة الإبادة الجماعية”، وفق منشور كيوزاك.
وأضاف النجم الأميركي، أن بايدن “أظهر الاهتمام بالضحايا الإسرائيليين وليس للفلسطينيين، حيث كان بإمكانه أن يطلب مقابلة وفد من الفلسطينيين”. وتابع: “كان من الممكن أن يطالب (بايدن) بوقف إطلاق النار لوقف موت مليوني شخص بشكل عاجل بالقنابل أو المجاعة، أم أنهم يريدون 10 ملايين !”.
وكان بايدن قد أكد أن الولايات المتحدة “ستبذل كل ما في وسعها لضمان أمن إسرائيل”، وفق تعبيره، مع ختام زيارته تل أبيب، التي وصلها الأربعاء بعد أقل من 24 ساعة على مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، عقب استهداف مستشفى المعمداني.
كيوزاك ختم منشوره بالقول: “إذا شاهدنا الفلسطينيين يُذبحون بصواريخنا الخارقة للتحصينات فستكون كارثة تامة، إلا إذا رأينا توقف القصف، وتدفق المساعدات غدًا، فهل هناك أي فرصة لإنقاذ احترام المنطقة لنا؟ فالآن تقرأ العيون بايدن متحدًا مع نتنياهو لاستمرار إراقة الدماء والمجازر”.
مشاهير أدانوا العدوان على غزة
وينشط كيوزاك في تفنيد التضليل الإعلامي الإسرائيلي حول العدوان على غزة على حساباته، وهو واحد من مشاهير هوليوود، الذين دعموا القضية الفلسطينية وأدانوا المجازر الإسرائيلية، إلى جانب الممثلة الأميركية الشهيرة سوزان سارندون، وزميلها مارك رافالو، والإنكليزية فلورنس بيو التي اعتبرت أن ما يحصل في غزة، هو “إبادة جماعية”، بعد قصف إسرائيل مستشفى المعمداني.
وشهدت الولايات المتحدة الأميركية، تظاهرات وسلسلة احتجاجات أدانت سياسة بايدن المنحازة لإسرائيل، حيث اقتحم عشرات المتظاهرين من حركة “اليهود من أجل السلام” مبنى الكابيتول مقر الكونغرس الأميركي في واشنطن، رافعين شعارات رافضة للعدوان على غزة، ومنددين بسياسات إدارة بايدن الداعمة لجرائم الاحتلال، ومطالبين بوقف فوري لإطلاق النار، ومنع سقوط المزيد من الضحايا.
وتستمر إسرائيل منذ عملية “طوفان الأقصى “في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بسياسة قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة.
Source link