الاتحاد الأوروبي يناقش إدارة تأثير الحرب الإسرائيلية على غزة في الكتلة
[ad_1]
اجتمع وزراء داخلية الإتحاد الأوروبي، يوم الخميس في لوكسمبورغ، لمناقشة كيفية إدارة تأثير الحرب الراهنة على دول الإتحاد، خصوصاً بعد أن تزامنت هذه الحرب مع هجوم بقنابل حارقة على كنيس يهودي في برلين، ومع عمليات قتل في بلجيكا، فرنسا لمتطرفين إسلاميين مشتبه بهم.
عقد اجتماع لوزراء من ثماني دول أوروبية، من بينها ألمانيا وبلجيكا وفرنسا بدعوة من السويد، وتم التركيز خلاله على كيفية التعامل مع الحوادث التي يحرق فيها الناس القرآن الكريم.
يحاول ممثلو الادعاء، تحديد الدافع الرئيسي وراء قيام رجل تونسي بإطلاق النار على ثلاثة سويديين في بروكسل يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم، قبل مباراة كرة قدم بين بلجيكا والسويد في العاصمة.
وأصبحت الحرب، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، هي الأكثر دموية بين حروب غزة الخمس لكلا الجانبين، حيث بلغ اليوم عدد الضحايا المدنيين في غزة ما لا يقل عن 3500 شخص، غالبيتهم من الأطفال، وأصيب أكثر من 12 ألفا خلال الأحد عشر يوما الماضية، وفقاً للسلطات الصحية في غزة.
بينما قُتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، وأسرت حماس ما لا يقل عن 199 آخرين، بينهم أطفال، ونقلتهم إلى غزة، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغاريتيس شيناس: “علينا أن نتعامل مع التأثيرات المتعددة للأزمة المستمرة في الشرق الأوسط، وجزء من هذا هو تقييم جميع العواقب المحتملة بالنسبة لنا في الاتحاد الأوروبي”.
وقال للصحفيين في لوكسمبورغ، حيث يعقد الاجتماع: “هذا يستلزم حماية مجتمعاتنا اليهودية، ولكن أيضًا الحماية من مناخ معمم من رهاب الإسلام الذي لا مكان له في مجتمعنا”.
ونظمت مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في عدة مدن أوروبية منذ بداية الحرب، مثل فرنسا وبريطانيا، ألمانيا والبرتغال وغيرها.
كما وعدت ألمانيا، باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد حماس، المدرجة بالفعل على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية. وقال المستشار الألماني أولاف شولتز: “لن نقبل أبدًا بتنفيذ هجمات ضد المؤسسات اليهودية”.
وفي فرنسا، تم إخلاء قصر فرساي أحد المعالم السياحية الرئيسية، وثلاثة مطارات لأسباب أمنية وأغلقت مؤقتاً الأربعاء. وجاءت هذه الهجمات في أعقاب مقتل مدرس، في مدينة أراس الشمالية يوم الجمعة، على يد متطرف إسلامي مشتبه به. وقد ثبت حتى الآن أن التهديدات كاذبة.
المصادر الإضافية • أ ب
Source link