انقلابيو النيجر: إحباط محاولة فرار للرئيس بازوم إلى نيجيريا
[ad_1]
أعلن النظام العسكري الحاكم في النيجر أنّ الرئيس المخلوع محمد بازوم الموضوع قيد الإقامة الجبرية “حاول الفرار” فجر أمس الخميس، لافتًا إلى أن محاولته باءت بالفشل.
وبازوم موضوع منذ أن أطاح به الجيش في انقلاب أبيض في 26 يوليو/ تموز الفائت قيد الإقامة الجبرية داخل القصر الرئاسي مع زوجته عزيزة ونجله سالم.
محاولة فرار بازوم
وأفاد المتحدّث باسم النظام الكولونيل-ميجور أمادو عبد الرحمن في بيان تلاه على شاشة التلفزيون الوطني مساء الخميس بأنّ بازوم “حاول قرابة الساعة الثالثة من فجر الخميس الفرار من مكان توقيفه برفقة عائلته وطبّاخَيه وعنصرين أمنيين”.
وأكّد البيان أنّ هذه المحاولة “باءت بالفشل”، مشيرًا إلى أنّه تمّ إلقاء القبض على “الجناة الرئيسيين وبعض المتواطئين معهم”.
وأوضح أنّ خطة هروب بازوم كانت تقضي أولاً بنقله “إلى مخبأ في ضواحي نيامي”، على أن يستقلّ بعدها مع مرافقيه “مروحيات تابعة لقوة أجنبية” باتّجاه نيجيريا.
وندّد الضابط بـ”التصرّف غير المسؤول” الذي أقدم عليه الرئيس المخلوع، من دون أن يحدّد مكان وجود بازوم حاليًا.
ومنذ أن أطاح الجيش بالرئيس بازوم في انقلاب أبيض في 26 يوليو/ تموز الفائت، يرفض الرجل الاستقالة من منصبه.
مطالبات دولية بإطلاق بازوم
وتوالت مطالبات دولية بإطلاق سراح بازوم الذي يعتبر حليفًا للغرب في مكافحة المتمردين في منطقة الساحل، لكن الانقلابيين يرفضون ذلك.
وكانت الولايات المتحدة ومعها دول في غرب إفريقيا وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، قد حضّت، دون جدوى، العسكريين على إعادة السلطة إلى بازوم.
وقبل أقل من أسبوعين اعتبرت واشنطن رسميًا أن استحواذ العسكريين على السلطة في النيجر هو انقلاب، وأعلنت قطع مساعدات بأكثر من 500 مليون دولار.
وتزامن القرار مع بدء القوات الفرنسية الانسحاب من النيجر الشهر الجاري تنفيذًا لقرار اتّخذه قادة الانقلاب الذين أمروا أيضًا السفير الفرنسي بالمغادرة.
وانقلاب النيجر واحد من خمسة انقلابات اجتاحت غرب منطقة الساحل الإفريقي في غضون ثلاث سنوات.
Source link