الحرب مع حماس..كيف ضربت واحدة من أهم صناعات إسرائيل في مقتل؟
[ad_1]
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إلى أن صناعة التكنولوجيا في إسرائيل تواجه أزمة تنعكس سلبا على اقتصاد البلاد، مع تجنيد عدد كبير من الإسرائيليين الذين يعملون بهذا المجال في الخدمة العسكرية.
وقالت الصحيفة إنه “في معظم الشركات الكبرى هناك عدد كبير من الموظفين من الشباب، وبحسب التقديرات تم استدعاء ما بين 10 إلى 15 بالمئة منهم للخدمة الاحتياطية، بينما يضطر آخرون إلى البقاء في المنزل مع أطفالهم”.
كما “يتم تحويل التمويل من الشركات إلى مساعدة سكان المناطق التي تم إخلاؤها، وتوفير المعدات للجيش الإسرائيلي، والأنشطة التطوعية المختلفة التي تجري في البلاد”.
يشار إلى أن إسرائيل لها تأثير كبير على صناعة رقائق الكمبيوتر عالميا، إذ أنها واحدة من البلدان القليلة خارج شرق آسيا التي تُصنع وتُطور بها الرقائق.
وأبرز شركة في مجال أشباه الموصلات هي “إنتل”، التي تعمل في إسرائيل منذ ما يقرب من 50 عاما، وتوظف أكثر من 12 ألف شخص في 5 مقار رئيسية.
ويوم الإثنين أعلنت الشركة عن أحدث معالجاتها المكتبية السريعة في السوق، وهو الجيل الرابع عشر، الذي تم تطويره بقيادة فرقها في إسرائيل.
وتقع منشأة التصنيع الضخمة التابعة لها، التي توفر جزءا كبيرا من معالجات الكمبيوتر في العالم، في كريات جات على بعد 30 دقيقة فقط من حدود غزة، ووفقا لوثائق كانت هذه المدينة أحد أهداف هجوم حماس المفاجئ في 7 أكتوبر الجاري.
كما يقع مركز تطوير “إنفيديا”، حيث تصنع الرقائق لأنظمة الذكاء الاصطناعي، في يوكنعام، على بعد حوالي ساعة بالسيارة من الحدود الشمالية مع لبنان.
إضافة إلى ذلك، افتتحت “غوغل” بالفعل مركزا خاصا بها لتطوير الرقائق في إسرائيل، كما توظف “أمازون” أكثر من 1500 شخص في البلاد.
ووفقا لبيان “إنفيديا”، تم تجنيد حوالي 12 بالمئة من موظفي الشركة البالغ عددهم 3300 في إسرائيل، في الخدمة العسكرية الاحتياطية، علما أن أحد موظفي الشركة وصديقته من بين الأسرى الذين تحتجزهم حماس.
وتقول “يديعوت أحرونوت” إن التخطيط للجدول الزمني لتطوير المنتجات التكنولوجية يتم قبل سنوات من الموعد المقرر لإطلاقها، وأي تأخير بسيط في هذا التطوير يمكن أن يضرب خطط الشركات الكبرى بقوة.
وعلى سبيل المثال، أشارت الصحيفة إلى أن “أبل”، التي أطلقت مؤخرا “آيفون 15″، تعمل بالفعل على تطوير مكونات “آيفون 17” الذي سيطلق بعد عامين في مدينة هرتسليا الساحلية غربي إسرائيل.
وتؤكد “يديعوت أحرونوت” أن كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا الكبرى في إسرائيل، والعديد منهم خدموا في الجيش، يدركون جيدا أن مكاتب شركاتهم في الخارج تتابع بقلق ما يحدث في إسرائيل.
علاوة على ذلك، ذكرت شركة “أمدوكس” التي توظف حوالي 5 آلاف شخص في إسرائيل واضطرت إلى إغلاق مقرها قرب سديروت، أن “العديد من الموظفين الأجانب تطوعوا لتولي مهام فرق محلية في إسرائيل”.
وفي المقابل، تقول شركة “مايكروسوفت”، إنه “لا يوجد أي تأخير أو انقطاع في المشاريع الحالية داخل إسرائيل”.
ورغم أن معظم الشركات سمحت لموظفيها بالمرونة في العمل من أي مكان يختارونه، فإن حربا طويلة الأمد يمكن أن تؤدي إلى تأخير مشروعات تكنولوجية مهمة، ويؤثر بالتالي على هذه الصناعة عالميا على المدى البعيد.
[ad_2]
Source link