موجة تسريح جديدة تضرب أحد استوديوهات PlayStation

في الفترة الماضية بتنا نسمع الكثير عن أخبار عمليات تسريح الموظفين طالت عدة شركات مثل إيبك وحتى PlayStation. فقبل أسابيع انتشرت أنباء عن تجميد العمل على The Last of Us Factions، وقيام Naughty Dog بتسريح أكثر من 25 موظف.

أعلن العديد من المطورين أنه تم تسريحهم من استوديو Visual Arts التابع لـ PlayStation. من بينهم، المصمم السابق رفيع المستوى دانييل بيلمير الذي صرح بالقول:

“لسوء الحظ، بعد موجة من عمليات تسريح العمال الأسبوع الماضي كانت آخر مرة لي في PlayStation. على الرغم من أن هذا ليس هو الخبر الذي كنت أتمناه بالتأكيد، إلا أنني ممتن لإتاحة الفرصة لي للعمل مع زملاء موهوبين للغاية في مشاريع مذهلة وسأغادر مع ذكريات جميلة عن الفترة التي قضيتها هناك.

وحسب بيلمير فهو قبل مغادرته كان يعمل في مشروع غير معلن. ويقال أن سبب تسريح العمال من الاستوديو كان لتقليل المصاريف لاستثمارها في مشروع اللعبة الخدمية التي يعمل عليها الاستوديو بحسب الشائعات.

تأسست مجموعة خدمات Visual Arts ومقرها سان دييغو في عام 2007 بهدف تنمية بعض أكبر عناوين PlayStation. برزت Visual Arts Service Group مؤخرًا لعملها في The Last of Us Part 1، من ثم تم تسليم مشروعها إلى الاستوديو الأصلي Naughty Dog لإنهائه.

وكتب مات بارني، وهو موظف سابق آخر:

“وداعًا لـ PlayStation / Sony Interactive Entertainment، لقد كان الأمر حقيقيًا! 👋 خلال الأشهر القليلة الماضية، كنت أعلم أن موجة التسريح هذه قادمة. 🌊 أحب PlayStation وسأظل أحبها دائمًا… أعني أنني بقيت عندما أتيحت لي فرصة المغادرة، من الواضح!

نشر مطورون آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا عن انتهاء عقودهم مع هذا الاستوديو التابع لـ PlayStation، لكن من غير الواضح ما إذا كان هذا ناجم عن انتهاء مدة العقد أم هو حملة لتسريح الموظفين.

كتب الفنان شون تيو، الذي عمل على الجزء الأول من The Last of Us، على صفحته على LinkedIn:

“مرحبًا جميعًا، لقد انتهى عقدي في PlayStation Visual Arts للأسف. أنا أبحث حاليًا عن دور جديد وأتمتع بالمرونة في العمل على ألعاب الفيديو والأفلام السينمائية والأعمال التجارية.

شهد عام 2023 تقارير واسعة النطاق عن فقدان الوظائف في جميع أنحاء صناعة الألعاب، بما في ذلك شركة Frontier Developments وكذلك تعرض استوديو Zen Studios المملوك لشركة Embracer Group لحملة تسريح العمال.