تحذيرات من نفاد الوقود في غزة.. القسام تقصف عددًا من المستوطنات
[ad_1]
في رد على المجازر الإسرائيلية المتكررة في قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام إطلاق رشقات من الصواريخ باتجاه عدد من المستوطنات.
وتأتي هذه التطورات مع إعلان وزارة الصحة في القطاع بأن عدد الشهداء تجاوز الـ4700 شخص.
استمرار الغارات الإسرائيلية
وفي السياق عينه، أفادت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، الأحد، بأن قصفًا استهدف منازل الفلسطينيين، وتسبب في سقوط شهداء ومصابين.
وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة، في بيان لها: “سقط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف عددًا من المنازل بحي الشيخ رضوان وحي الصبرة بمدينة غزة”.
إلى ذلك، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، الأحد، أنها قصفت مستوطنة “بيت شيمش” غربي القدس برشقة صاروخية، في ظل عدوان إسرائيلي متواصل على قطاع غزة.
ودوت صفارات الإنذار في “بيت شيمش”، ولم تصدر إفادة إسرائيلية بوجود خسائر بشرية أو أضرار مادية.
مساعدات غير كافية
وفي سياق متصل، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، من أن الوقود المتوفر لدى الوكالة الأممية في قطاع غزة سينفد في غضون 3 أيام. وأكدت الوكالة في بيان، الأحد، ضرورة إدخال الوقود إلى قطاع غزة المحاصر.
وأضاف البيان: “بدون الوقود، لن يكون هناك ماء، ولن تكون هناك مستشفيات ومخابز عاملة. وبدون الوقود، لن تصل المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها. وبدون الوقود لن تكون هناك مساعدات إنسانية“.
وأردف: “الأونروا هي أكبر جهة إنسانية فاعلة في قطاع غزة. وبدون الوقود، فإننا سوف نخذل سكان غزة الذين تتزايد احتياجاتهم كل ساعة تحت أعيننا. وهذا لا يمكن ولا ينبغي أن يحدث”.
وأعربت الوكالة عن ترحيبها بتسيير قافلة مساعدات إنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح أمس، وأكدت في الوقت نفسه أن تلك المساعدات غير كافية وأن غزة بحاجة إلى خط إمداد إنساني متواصل وموسع.
كما دعت الوكالة إلى توفير خط إمداد مستدام بالمساعدات الإنسانية لتجنب “كارثة” في قطاع غزة.
ويعاني سكان غزة من وضع إنساني وصحي كارثي، إذ نزح نحو 1.4 مليون نسمة من منازلهم لاسيما في شمالي القطاع، ويمنع الاحتلال عنهم إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء، في ظل قصف مكثف.
Source link