أخبار العالم

قتيلان في اشتباكات بين الجيش العراقي والقوات الكردية

[ad_1]

اندلعت الاشتباكات بين الجيش العراقي والبشمركة هذا الأحد، قوات الأمن في إقليم كردستان العراق، حول تسلّم عدد من نقاط حراسة مطلّة على المخيم من عناصر في حزب العمال الكردستاني غادرتها السبت، وفق مصادر أمنية، وذلك بعد محاولات من الجيش العراقي تعزيز الأمن في المخيم.

اعلان

قتل جندي عراقي وعنصر من البشمركة وأصيب آخرون في اشتباكات اندلعت بين الجيش وقوات البشمركة نتيجة خلاف حول تسلّم نقاط حراسة قرب مخيم مخمور للاجئين الأكراد الأتراك في شمال العراق، كما قالت مصادر أمنية الأحد.

وشهد مخيم مخمور توترات متكررة، مع محاولة الجيش العراقي تعزيز الأمن بالمخيم الذي تتهم تركيا حزب العمال الكردستاني بأنه ينشط فيه.

واندلعت الاشتباكات بين الجيش العراقي والبشمركة هذا الأحد، قوات الأمن في إقليم كردستان العراق، حول تسلّم عدد من نقاط حراسة مطلّة على المخيم من عناصر في حزب العمال الكردستاني غادرتها السبت، وفق مصادر أمنية، وذلك بعد محاولات من الجيش العراقي تعزيز الأمن في المخيم.

وأفاد مصدر عسكري عراقي، فضّل عدم الكشف عن هويته، عن مقتل عنصر “من الجيش العراقي” في الاشتباكات المسلحة بين الطرفين “نتيجة خلافات حول نقاط حراسة مشتركة بعد رفض البشمركة تسليم النقاط”.

من جهته، قال مصدر في البشمركة لفرانس برس إن عنصراً من البشمركة قتل وأصيب خمسة آخرون بجروح.

وأضاف المصدر في البشمركة إنهم كانوا طلبوا سابقاً من عناصر حزب العمال الكردستاني “أن يسلموها لنا ولكن هم قاموا بتسليمها للجيش العراقي”.

ويتعرض مخيم مخمور الواقع في منطقة متنازع عليها بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، مراراً لعمليات قصف، فيما تشنّ تركيا المجاورة عمليات عسكرية متكررة ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال البلاد.

تتولى شؤون المخيم الذي تأسس بالتعاون مع الأمم المتحدة في التسعينات، إدارة محلية لها جناحها الأمني الخاص. ويضمّ المخيم أكثر من 10 آلاف شخص ويقع على بعد 60 كلم إلى جنوب غرب أربيل، عاصمة إقليم كردستان.

وشمال العراق واقع منذ عقود تحت مرمى نيران النزاع بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني المصنّف تنظيماً “إرهابياً” من قبل تركيا وحلفائها الغربيين، فلكلا الطرفين معسكرات أو قواعد عسكرية خلفية في شمال العراق.

وفرّ سكان مخيم مخمور من جنوب تركيا في التسعينات إلى شمال العراق.

المصادر الإضافية • أ ف ب

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى