مخاوف أميركية من توسع رقعة المواجهات.. بلينكن: مستعدون للرد
[ad_1]
تتزايد المخاوف من اشتعال الجبهة اللبنانية، وسط تصاعد المواجهات بين حزب الله من جهة وقوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى.
وتلقى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اتصالًا من وزير خارجية مصر سامح شكري، وتشاور معه في مجمل الأوضاع الراهنة في لبنان وغزة، والمساعي الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي.
استعداد أميركي للرد
في هذا السياق، كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد عن استعداد بلاده لحماية القوات أو الأفراد الأميركيين في الشرق الأوسط في حال تصاعد العدوان على غزة.
وأضاف بلينكن، في تصريح صحافي، أن بلاده “تتوقع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس من خلال تورط وكلاء إيران”.
وأكد أن “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مستعدة للرد إذا أصبح الأفراد أو القوات المسلحة الأميركية هدفًا لأي أعمال عدائية من هذا القبيل”.
وأوضح بلينكن قائلًا: “لا نريد التصعيد، لا نريد أن نرى قواتنا أو أفرادنا يتعرضون لإطلاق النار. ولكن إذا حدث ذلك، فنحن مستعدون لذلك”.
توتر متصاعد على الحدود
وشهدت الحدود اللبنانية الجنوبية يومًا طويلًا من المواجهات بين حزب الله وقوات الاحتلال، حيث أعلن الحزب في بيانات منفصلة استشهاد 7 من عناصر.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الأحد عن إطلاق صاروخ “كورنيت” من لبنان باتجاه مستوطنة في شمال الأراضي المحتلة.
كما أعلن حزب الله استهداف موقعي بياض بليدا والمالكية بالصواريخ الموجهّة والقذائف المدفعية وتحقيق إصابات مؤكدة فيهما، إضافة لاستهداف موقعي العبّاد ومسكاف عام الإسرائيليَّين.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حذر من أن حزب الله “سيرتكب أكبر خطأ في حياته” إذا ما قرّر الدخول في حرب ضد الدولة العبرية.
وقال، خلال تفقده لقوات إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان: “سنضربه بقوة لا يمكن تخيلها وسيكون أثرها على الدولة اللبنانية مدمرًا”.
وأشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يستطيع القول بعد ما إذا كان حزب الله سيقرر الدخول في الحرب بالكامل.
وأرسلت الولايات المتحدة قوة بحرية كبيرة إلى الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية، تشمل حاملتي طائرات وسفن دعم لهما ونحو 2000 من قوات مشاة البحرية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية أمس السبت إنها سترسل منظومة الدفاع الجوي الصاروخي (ثاد) المضاد للأهداف على ارتفاعات كبيرة ومنظومة باتريوت للصواريخ الاعتراضية إلى الشرق الأوسط.
Source link