شاهد: أبواب محلات أسواق المدينة القديمة بالقدس مغلقة بسبب الحرب وغياب السياح
[ad_1]
في الأوقات العادية، يتصافح الرهبان المسيحيون الذين يرتدون أردية طويلة مع رجال الدين المسلمين وحاخامات اليهود، فضلاً عن مختلف السياح الوافدين من جميع أنحاء العالم، وهم يشقون طريقهم عبر الأزقة الضيقة بالمدينة.
الأزقة بالبلدة القديمة، المزدحمة عادة في القدس مهجورة تماما هذا الأحد، مع إغلاق العديد من المتاجر بسبب غياب السياح في أعقاب اندلاع الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بعد الهجوم المفاجأ وغير المسبوق لحركة حماس على إسرائيل.
المدينة القديمة يبلغ عرضها كيلومترًا واحدًا وتقع بالقدس الشرقية، وتعد موطنًا لبعض من أقدس المواقع في اليهودية والمسيحية والإسلامية، وقد استقطبت الحجاج والزوار الآخرين لعدة قرون.
في الأوقات العادية، يتصافح الرهبان المسيحيون الذين يرتدون أردية طويلة مع رجال الدين المسلمين وحاخامات اليهود، فضلاً عن مختلف السياح الوافدين من جميع أنحاء العالم، وهم يشقون طريقهم عبر الأزقة الضيقة بالمدينة.
وعلى ما يبدو فإنّ المرشدين السياحيين وأصحاب المتاجر بإحدى الوجهات السياحية الأكثر شعبية في العالم فقدوا أنشطتهم فجأة بعيد الهجوم المباغت، الذي نفذته حركة حماس في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول جنوب إسرائيل، وما تبعه من رد إسرائيلي انتقامي على غزة، الأمر الذي تسبب في فرار السائحين على من البلاد حيث تمّ إلغاء جميع عمليات الحجز.
لا يزال الحجم الفعلي للخسائر المالية غير واضح تماما بالنسبة لقطاع السياحة المحلي، إلا أن التوقعات “سيئة” بل “مظلمة” إلى حد ما.
رامي سمارة، وهو مرشد سياحي من أم يهودية وأب عربي قال: “كان من المفترض أن يكون هناك الكثير من الناس هنا، لكن لا شيء الآن”، مضيفا: “كنت أجني في المتوسط 200 دولار في اليوم، مع مجموعات من 10 إلى 20 سائحاً، والآن لا أعلم كيف أعيل أسرتي”.
أما رضا عابدين، الذي يُدير متجرا للهدايا التذكارية فقال: “منذ الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول، أصبح الوضع سيء جدا، كل السائحين غادروا البلاد، ولأنه لا يوجد سياح، ليس لدينا أي عمل على الإطلاق”، مضيفا: “لا يوجد سائحون، لا يوجد عمل، لقد انتهى الأمر، اصبح الوضع يشبه زمن كورونا”.
المشهد في البلدة القديمة في القدس هو أكثر تعبيراً عن حالة الشلل التي تسببت فيها الحرب حيث اختفت الأفواج السياحية، بينما كانت هذه المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسياح الأجانب وتشهد عادة حركة نشطة، سواء في الأيام العادية أو في المواسم الدينية.
المصادر الإضافية • أ ب
Source link