أخبار العالم

حرب غزة تسبّبت في تراجع الإيرادات

[ad_1]

تشهد إيرادات الأفلام في دور العرض المصرية، راهناً، تراجعاً بسبب حرب غزة، وفق سينمائيين.

وحققت 10 أفلام السبت الماضي، إيرادات قدرها 883 مليون جنيه (الدولار يوازي 30.90 جنيه مصري)، وهو أقل مما حققه فيلم واحد، خلال يوم واحد في الفترة التي سبقت الحرب، على غرار «فوي فوي فوي»، و«العميل صفر»، و«وش في وش»، و«بيت الروبي» صاحب المركز الأول في تحقيق أعلى إيرادات في السينما المصرية حتى الآن.

نيللي كريم ومحمد فراج في فيلم «فوي فوي فوي» (الشركة المنتجة)

واستقبلت دور العرض المصرية الأربعاء الماضي، فيلم «الخميس اللي جاي» من بطولة عمرو عبد الجليل، وبيومي فؤاد، ومي كساب، وإسلام إبراهيم، وحسام داغر، وإيمان السيد، وسليمان عيد، وإخراج حسن صالح؛ وتدور أحداثه في قالب كوميدي داخل قصر مهجور يتعرض كل من يدخله للإصابة بلعنة، ويواجه أبطاله مجموعة من الأشباح. وقد احتل الفيلم المركز الثاني في الإيرادات بعد «فوي فوي فوي» الذي يحتفظ بمركز الصدارة منذ بدء عرضه قبل خمسة أسابيع.

ووفقاً ليسري كمال، مدير أحد المجمعات السينمائية في القاهرة فإن «هناك تراجعا ملحوظا في حجم الإقبال الجماهيري على مشاهدة الأفلام»، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نلحظ بوضوح هذا الانخفاض، بدليل أن الإجازة الأسبوعية التي تشهد في العادة إقبالاً كبيراً في الأحوال العادية، وتمثل تعويضاً لأصحاب الأفلام، شهدت تراجعاً لافتاً في الإقبال منذ أسبوعين».

ويضيف كمال: «إذا قارنا بين الإيرادات هذه الأيام، والفترة نفسها من العام الماضي، فسوف نلحظ تراجعاً كبيراً»؛ مؤكداً أن «هذا أمر متوقع لأن الجمهور منشغل بمتابعة الأحداث لحظة بلحظة، وليس مستعداً لمشاهدة الأفلام»، متوقعاً أن «تحجم أفلام كبيرة إنتاجياً عن العرض لأن شركات الإنتاج لن تغامر بعرضها في هذا التوقيت».

أكرم حسني في لقطة من فيلم «العميل صفر» (الشركة المنتجة)

ويرى عمر هلال مخرج فيلم «فوي فوي فوي» أن الجمهور ليس في حالة نفسية جيدة تسمح له بمشاهدة الأفلام، وأن فيلمه (على الرغم من تصدره المركز الأول)، لكنه شهد تراجعاً في الأيام الأخيرة مثلما حدث مع جميع الأفلام، لانشغال الناس بمتابعة الأخبار.

وأشار في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ الفيلم حقق ما يقرب من 27 مليون جنيه منذ بدء عرضه وحتى 22 أكتوبر (تشرين الثاني) الحالي.

ويعمل هلال على بدء الترتيب لعرض الفيلم في الولايات المتحدة بهدف الترويج له، كونه ممثلاً لمصر في مسابقة «الأوسكار» 2024.

وحسب الناقد أحمد سعد الدين، فإن تداعيات الحرب انعكست على إقبال الجمهور، لأن أغلبيته من الشباب الذين خرجوا في مظاهرات على مدى الأيام الماضية تضامناً مع ما يجري في غزة، سواء في الجامعات أو الميادين بجميع محافظات مصر، وهو ما أثر على إيرادات الأفلام بنسبة فاقت 70 في المائة، على حد تقديره.

أفيش فيلم «الخميس اللي جاي» (الشركة المنتجة)

ويتوقع سعد الدين عدم طرح أفلام جديدة خلال الفترة القليلة المقبلة، منوهاً إلى أنّ التصعيد المتواصل للحرب حتى الآن أثّر بشكل كبير على ذهاب الجمهور لدور العرض، ولفت إلى وجود اعتبار نفسي بين الجمهور يرفع شعار «لا وقت للسينما».

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى