شاهد: شاحنات الإغاثة تتكدس أمام معبر رفح الحدودي بانتظار دخول قطاع غزة المحاصر
[ad_1]
تتجه الشاحنات نحو الجانب الفلسطيني من الحدود مع مصر في انتظار فتح معبر رفح الحدودي، وهو المعبر الوحيد في غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية.
وأثارت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة مخاوف جدية، وقد أدّت الضغوط الدوليّة إلى فتح معبر رفح، يوم السبت، للسماح بمرور المساعدات الانسانية لأهالي القطاع المحاصر.
وتضم الشحنات القادمة من بلدان عدّة مواد غذائية ومساعدات طبية، وهي تنتظر عند معبر رفح الحدودي، منفذ قطاع غزة الوحيد على العالم الخارجي غير الخاضع لسلطة إسرائيل التي أغلقت كافة معابرها وفرضت حصارًا مطبقًا على القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ أيام، تهبط طائرات الشحن المرسلة من بلدان عربية وأجنبية في مطار العريش الذي خصصته مصر لتلقي المساعدات المرسلة إلى غزة، ويبعد نحو 45 كيلومتراً من المعبر الحدودي.
واضطرت العديد من الشاحنات للإنتظار أياماً أمام المعبر أو في مدينة العريش، قبل أن يُفتح معبر رفح السبت لأول مرة بعد 15 يوم من الحصار الكامل وقطع الماء والغذاء والكهرباء عن القطاع الذي يقطنه 2,4 مليون شخص.
ومنذ السبت عبرت ثلاث قوافل مساعدات إلى القطاع المحاصر، وقد ضمّت نحو 50 شاحنة في وقت أشارت فيه الأمم المتحدة إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى 100 شاحنة يومياً.
“جاهزة للإرسال”
والأحد وفي أقل من ساعة، هبطت بمطار العريش طائرتان قطريتان وطائرة هندية، سارع العشرات من العاملين بمنظمة الهلال الأحمر المصري لتفريغها.
وقال عامل الإغاثة في صندوق قطر للتنمية يوسف الملا لوكالة فرانس برس، إنّ الدوحة أرسلت أكثر من 100 طن من المساعدات الموجهة إلى غزة منذ بداية الأزمة.
وأضاف الملا الذي وصل على متن واحدة من الرحلتين القطريتين: “هذه هي الرحلة الرابعة التي نرسلها إلى العريش”، موضحاً أن الشحنة الأولى ضمّت “37 طناً أرسلت على رحلتين وهاتان الرحلتان تحملان نحو 86 طناً من المساعدات”، وقال إنّ المساعدات في الدوحة “جاهزة للإرسال في أي وقت”.
ووصف منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث، عبر حسابه على منصة إكس، المساعدات التي يتم تسليمها إلى غزة بأنها “بصيص أمل صغير”، وأكّد على أن سكان القطاع “يحتاجون إلى المزيد والمزيد”.
والأحد، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو توافقا على أن “تستمر” المساعدات بالتدفق إلى قطاع غزة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
Source link