في ظل شح الإمدادات ونزوح الآلاف إلى جنوب القطاع.. أهالي غزة يتقاسمون الرغيف
[ad_1]
تشهد المخابز في جنوب قطاع غزة المحاصر، وقوف المواطنين في طوابير طويلة من أجل الحصول على ربطة خبزلإطعام أسرهم، في ظل نزوح الآلاف وتواصل الهجمات والغارات الإسرائيلية لليوم ال17 على التوالي على مختلف مدن وبلدات القطاع المحاصر، ما ينذر بكارثة إنسانية.
وتقول إحدى السيدات التي تقف غفي طابور طويل أمام أحد المخابز في رفح، إنها تنتظر منذ الخامسة صباحاً كي تحصل على ربطة خبز واحدة تكفي خمسة أشخاص فقط، إذ لا يسمح أصحاب المخابز بإعطاء الفرد غير ربطة من الخبز تزن ما يقارب كيلوغراماً واحداً، حتى يتسنى إعطاء أكبر عدد من العائلات.
ويخلق القصف المتواصل على قطاع غزة والذي يدخل أسبوعه الثالث على التوالي مأساة إنسانية حقيقية، تنعدم فيها أدنى مقومات الحياة الأساسية، وأبرزها الماء والغذاء والكهرباء وباقي المُتطلبات اليومية الضرورية، ما يزيد من عُمق الأزمة.
وتشهد مختلف المناطق حالة من الازدحام والطوابير الطويلة والصعوبة البالغة في الحصول على اللوازم الأساسية بسبب إغلاق المعابر وشح دخول المساعدات الإنسانية.
وفي ظل تردي الأوضاع الإنسانية، دعا المفوّض الأعلى للأمم المتّحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الإثنين إلى “هدنة إنسانية فورية” في غزة، مناشدا القادة اتّخاذ “خيارات شجاعة”.
وأكد تورك في بيان أن “الخطوة الأولى يجب أن تكون هدنة إنسانية فورية تنقذ حياة مدنيين من خلال الإيصال السريع والفاعل للمساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وفر مئات الآلاف من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، بعضهم بواسطة السيارات، إذا تمكنوا من الحصول على الوقود، وبعضهم بالأحصنة والعربات إذا أمكن العثور على عربة، وبعضهم سيراً على الأقدام، وما وجدوه كان مدناً منهكة وغير مستعدة لتضاعف عدد سكانها بين عشية وضحاها.
Source link