شاركت في قلب معركة “طوفان الأقصى”.. إليك ما لا تعرفه عن مسيّرة “الزواري”
[ad_1]
خلال عملية “طوفان الأقصى”، نشرت حركة حماس مقطع فيديو ظهر فيه العشرات من عناصرها وهم يُطلقون مسيرات ضد إسرائيل، وقالت إن “سلاح الجو شارَك في اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى، يوم السبت، بالانقضاض على المواقع الإسرائيلية وأهدافه بـ35 مسيّرة تفجيرية من طراز الزواري”، فماذا نعرف عن هذه المسيرات؟
حلق سرب من طائرات “الزواري” الاستطلاعية للمرة الأولى في سماء غزة عام 2015، أثناء احتفال حركة حماس بالذكرى السنوية ال28 لتأسيسها، وكان أوّل ظهور قتالي لها في 19 مايو عام 2021، خلال معركة “سيف القدس”.
وسُمِّيت بهذا الاسم نسبة إلى القيادي في الجناح العسكري لحماس، المهندس التونسي محمد الزواري، الذي اغتيل عام 2016، أمام منزله في مدينة صفاقس التونسية في ديسمبر 2016.
إليكم أبرز المعلومات عن هذه الطائرات التي شاركت في التمهيد الناري لعبور عناصر القسّام إلى مستوطنات غلاف غزة.
من هو مهندسها؟
ولد محمد الزواري، بمدينة صفاقس عام 1967، ودرس هندسة الميكانيك بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس قبل أن يتعلم الطيران.
وفي العام 2006، التحق بصفوف كتائب القسام في سوريا، وبعدها أصبح الركن الأساسي لنجاح مشروع الطائرات بدون طيار في ذلك الوقت. وبعد أن التقى فريقاً مختصاً بتصنيعها في إيران، درّب مهندسي القسام لإنجاز 30 منها.
واتهمت الحركة إسرائيل بقتله، إذ تلقى الزواري عشرين طلقة نارية مباشرة أمام منزله وسط مدينة صفاقس، حيث كان يجهز للإعداد لمشروع الدكتوراه، والمتمثل في إنشاء غواصة تعمل بالتحكم عن بعد.
نظراً لخفة وزنها وسهولة حركتها، تستخدم مسيّرات الزواري في الاستطلاع والرصد وفي العمليات القتالية المباشرة، كما تستخدم في الحرب النفسية والمعنوية، بإسقاط منشورات أو إرسال رسائل صوتية.
صغر حجمها وبصمتها الحرارية القليلة يُمكّنانها من الاقتراب من الهدف بدون اكتشافها، أما بساطة التصميم والتكنلوجيا فتكفل إمكانية إنتاج أعداد كبيرة منها.
إضافة إلى أن إطلاق مسيرات الزواري بمثل ذلك الزخم في الأجواء الإسرائيلية، خلال معركة طوفان الأقصى، دعا إلى التساؤل بشأن فشل القدرات الإسرائيلية، المتمثلة في “القبة الحديدية”، في اعتراضها.
واليوم الإثنين، أعلنت كتائب القسام، إطلاق طائرتي زواري هجوميتين، استهدفتا القوات الإسرائئيلة. وجاء في بيان لها: “إن إحدى الطائرتين “استهدفت السرب 107 +فرسان الذيل البرتقالي+ التابع للقوات الجوية الصهيونية والموجود في قاعدة حتسريم”.
في حين استهدفت الطائرة الأخرى “مقر قيادة فرقة سيناء في جيش الاحتلال الموجود في قاعدة تسيلم العسكرية”. ولم يشر البيان إلى نتائج هذين الهجومين، وما إذا كانا قد تسببا في وقوع إصابات.
Source link