أخبار محلية

الهلال يقترب من اختيار ملعب لأداء مبارياته في الأبطال

[ad_1]

تأشيرات الدخول تدفع الهلال السوداني للاستقرار على بديل مصر

رامي كمال : أمل أن تنتهي الحرب ويعود الاستقرار للبلاد (الحرب دمّرت الكثير)

كشف رامي كمال، نائب الأمين العام لمجلس إدارة نادي الهلال السوداني، أنّ ناديه لم يستقر على الملعب الذي سيستقبل مبارياتهم في مجموعات دوري أبطال أفريقيا، موضحًا أنّ تنزانيا تعدّ أقرب الخيارات، مؤكدًا قدرة فريقه على المنافسة في المجموعة الثالثة، التي تضمّ الترجي والنجم الساحلي التونسيين وبترو أتلتيكو الأنغولي.
وأكّد كمال أنّ مجلس إدارة النادي سيعلن عن الملعب الذي سيستضيف مباريات الفريق في النسخة الحالية من مجموعات المسابقة القارية في توقيت مناسب، وقال في حديث خاص لمنصة winwin: “لم نستقر على ملعبٍ لاستقبال مباريات الفريق. ما تزال الفرصة قائمةً للمفاضلة والاختيار بعدما حدّدنا عددًا من الملاعب على غرار تنزانيا والمغرب والكونغو ومصر، وخاطبنا الجهات المسؤولة”.
وتابع: “طرحنا خيارات متعددة وتمّ التداول بشأنها في آخر اجتماع لمجلس إدارة النادي، وأعتقد أنّ تنزانيا الأقرب لاستقبال مباريات الفريق. القاهرة كانت خيارًا مثاليًّا لاعتبارات معلومة للجميع على رأسها وجود أعداد كبيرة من السودانيين؛ لكننا نواجه صعوبات بالغة في الحصول على تأشيرات الدخول. لقد خاطبنا الجهات المسؤولة قبل بداية البطولة ولم نحصل على رد حتى الآن، وبطبيعة الحال لن نتوقف كثيرًا، وسنتجه إلى أي دولة أخرى في حالة فشلنا في الحصول على تأشيرة الدخول”.
وأشار إلى أن اختيارهم للملعب الذي سيستقبل مبارياتهم مرتبطًا بعوامل كثيرة مثل المناخ وجودة الملاعب والحضور الجماهيري، بما يُسهّل مهمة الفريق، مضيفًا: “تداولنا الخيارات بواقعية شديدة، وسنعلن عن الملعب قريبًا ريثما ننتهي من كل الترتيبات”.
ووصف كمال المجموعة الثالثة التي يقع فيها فريقه بالمتوازنة، متابعًا: “فرص الأندية متساوية في التأهل، كل أندية المجموعات صعبة، وتملك خبرات وافرة في المنافسات الأفريقية، وهناك عوامل مؤثرة ستحدّد هوية مَن سيظفر ببطاقة الترشح مثل البداية القوية. لا نخشى ناديًا بعينه، فالهلال فريق كبير، يستطيع المنافسة في أي مجموعة، وكان على مشارف التأهل في النسخة الماضية في وجود أندية متمرسة”.
وأشاد بإعداد فريقه واهتمام مجلس إدارة النادي موضحًا: “إدارة النادي كانت حريصة على أن يبدأ الإعداد في توقيت مناسب، وقبل فترة كافية من التنافس، وأعتقد أنّ الفريق سيستفيد من معسكره الذي يقيمه بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، كما أنّ العناصر الموجودة مع المنتخب في المملكة العربية السعودية خاضت مباريات قوية أمام منتخبات متميزة”.
وواصل في نظرة تفاؤلية: “الفرصة متاحة لظهور متميز، فالفريق يملك عناصر محلية لديها خبرات وافرة، وكذلك محترفين أجانب على مستوى عالٍ من التميز، فضلًا عن طاقم فني يملك خبرات كبيرة، وطاقم إداري وطبي متميزين. أعتقد أنّ الهلال يملك فرصة كبيرة في الظفر بواحدة من بطاقتي التأهل”.
وأعرب كمال عن أمله في أن تنتهي الحرب، ويعود الاستقرار للبلاد؛ وذلك بقوله: “الحرب دمّرت الكثير، وستتسبّب في مزيد من التدمير في حال تواصلت. تأهُّلنا إلى مرحلة المجموعات في النسخة الحالية كان تاريخيًّا واستثنائيًّا بالنظر للظروف التي أحاطت بالبلاد، وبرهنّا أنّ الهلال يملك فريقًا قويًا ولديه القدرة على التنافس في كل الظروف”.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى