صافحته قبل إطلاق سراحها.. أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: عناصر حماس عاملونا باحترام واعتنوا بنا
[ad_1]
في حديثها مع وسائل الإعلام، قالت الأسيرة المفرج عنها ليفشيتز إن حماس وفرت الأطباء والأدوية والطعام للأسرى.
في فيديو جديد نُشر يوم أمس يوثق عملية تسليم أسيرتين إسرائيليتين أفرجت عنهما حركة حماس، شوهدت الأسيرة يوشيفيد ليفشيتز وهي تودع أحد أفراد الحركة وتصافحه بالقول ’شالوم’، وهي تحية عبرية تعني ’السلام’، أثناء إطلاق سراحها هي ونوريت كوبر، البالغة من العمر 79 عاما، من قطاع غزة.
وأخرِجت المرأتين من غزة عند معبر رفح إلى مصر، حيث تم وضعهما في سيارات الإسعاف، بحسب لقطات عرضها التلفزيون المصري.
وتحدثت الرهينة ليفشيتز إلى وسائل إعلام إسرائيلية أثناء خروجها من مستشفى إيخيلوف في تل أبيب، وقالت إن حماس وفرت الأطباء والأودية والطعام للأسرى.
وتابعت “لقد مررت بجحيم لم أكن أعتقد أنني سأنجو منه، ولم أكن أعتقد أننا سنصل إلى هنا”.
كما تطرقت ليفشيتز إلى تفاصيل عملية إطلاق سراحها: “مشينا لكيلومترات على أرض رطبة، وكانت هناك شبكة كبيرة من الأنفاق تحت الأرض تشبه شباك العنكبوت”.
وأضافت “لقد كانوا يقودون سياراتهم عبر الحقول المحروثة. وعندما وصلنا إلى هناك، أخبرونا أنهم يؤمنون بالقرآن وأنهم لن يؤذونا”.
أما عن فترة وجودها في الأسر داخل هذه الأنفاق، فأوضحت أنه “كان هناك مسعف وطبيب أيضا. استلقينا هناك على الفرش واهتموا كثيرا بالجانب الصحي، حتى لا نمرض. كان يأتي طبيب كل يومين أو ثلاثة أيام للاطمئنان على توفرنا على كل ما نحتاج إليه”.
وأشارت إلى أن عناصر حماس كانوا ودودين للغاية في التعامل معهم.
من جانبها، قالت ابنتها شارون ليفشيتز “رغم أنني لا أستطيع أن أعبر بالكلمات عن الارتياح لأنها أصبحت آمنة الآن، إلا أنني سأواصل التركيز على تأمين إطلاق سراح والدي وكل هؤلاء – نحو 200 شخص بريء – الذين ما زالوا رهائن في غزة”.
وقد اختطفت المرأتين وزوجيهما من منزليهما في كيبوتس نير عوز بالقرب من حدود غزة خلال هجوم حماس على مستوطنات جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر – تشرين الأول. فيما لا يزال زوجيهما، اللذين يبلغان من العمر 83 و84 عاما، أسيرين عند الحركة.
ويعتقد أن الحركة أسرت نحو 220 شخصا، من بينهم عدد غير مؤكد من الأجانب ومزدوجي الجنسية.
Source link