أخبار العالم

بايدن يجدد رفضه للهدنة وأردوغان يتهم مجلس الأمن بمفاقمة أزمة غزة | أخبار

[ad_1]

جدد البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، رفضه هدنة “تفيد” حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في وقت طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجميع بالعمل على الوقف الفوري للعدوان على الشعب الفلسطيني، كما اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “انحياز” مجلس الأمن الدولي سببا في تفاقم الأزمة في قطاع غزة.

واعتبر البيت الأبيض اليوم أن إعلان وقف إطلاق نار في غزة “سيفيد حماس فقط”، داعيا إلى النظر في فترات “تعليق” للقصف لإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ويأتي ذلك في حين لفت الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن المساعدات لا تصل “بالسرعة الكافية” إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل لليوم الـ18 على التوالي، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية.

لقاء عباس وماكرون

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب اليوم الجميع بالعمل على الوقف الفوري للعدوان على الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية لهم، مشددا -خلال لقاء جمعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون– على رفضه لأي حلول جزئية أو أمنية لقطاع غزة، مؤكدا تمسكه بالحل السياسي الشامل للأزمة.

كما أوضح عباس رفضه لتهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة الغربية، مشيرا إلى أن “إسرائيل اختارت الحلول العسكرية وعملت على تقويض حل الدولتين”.

وبدوره، رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء أن مستقبل الفلسطينيين يرتبط بما سماه مكافحة “للإرهاب لا هوادة فيها ولا لبس”، مشددا على الاعتراف المتبادل بحقوق كل من إسرائيل والفلسطينيين.

Palestinian President Mahmoud Abbas listens to French President Emmanuel Macron, in Ramallah, West Bank, October 24, 2023. French President Emmanuel Macron visited Israel on Tuesday, where he reaffirmed calls to prevent the war from expanding into Lebanon and the wider Arab world, and called for a "decisive" political process with the Palestinians for a viable peace. Christophe Ena/Pool via REUTERS
عباس (يمين) استقبل ماكرون اليوم في رام الله (الفرنسية)

كما دعا الرئيس الفرنسي خلال زيارته إسرائيل -اليوم الثلاثاء- إلى توسيع نطاق التحالف الدولي الذي يحارب “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا” لينضم للجيش الإسرائيلي في حربه المتواصلة على قطاع غزة، مؤكدا ضرورة قتال حركة حماس “بلا رحمة”.

أردوغان يتهم مجلس الأمن

من جهته، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، أن مجلس الأمن الدولي فاقم الأزمة في قطاع غزة بسبب موقفه “المنحاز” وتسبّب بـ”أسوأ ضرر” لسمعة الأمم المتحدة.

وأضاف أردوغان -في بيان- بخصوص مجلس الأمن الدولي أنه “من المستحيل أن تعطي هيئة لا يمكنها سوى أن تشعر بالقلق، أملاً للإنسانية أو أن تتمكن من ضمان السلام والاستقرار العالميين”.

وتابع أردوغان أن “وكالات الأمم المتحدة، وخصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أصبحت معطلة بسبب مجلس الأمن الدولي نفسه”، معتبرا أن هذه الهيئة “تسبّب مرة إضافية أسوأ ضرر لسمعة الأمم المتحدة”.

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، ملامح البرنامج الاقتصادي متوسط ​​المدى الذي أعدته حكومته للفترة القادمة. وقال أردوغان في خطاب ألقاه بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة: "تماشيا مع هدفنا المتمثل بجعل تركيا أقوى وأكثر أمنا وازدهارا، فإننا نكشف عن خارطة طريقنا الأولى للاقتصاد من خلال البرنامج متوسط ​​المدى". ( Murat Kula - وكالة الأناضول )
أردوغان اعتبر أن مجلس الأمن الدولي “فاقم الأزمة” في غزة (الأناضول)

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا -اليوم الثلاثاء- إلى “وقف إطلاق نار إنساني” في قطاع غزة، وقال إن هجمات المقاومة الفلسطينية لا تبرر لإسرائيل القتل الجماعي الذي تشهده غزة، في حين اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن عدم تحرك المجلس لإنقاذ سكان غزة “لا يغتفر”.

جاء ذلك في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، بعد تصاعد المواجهات بين حركة حماس وإسرائيل.

غوتيريش قلق إزاء مخاطر زعزعة الاستقرار في الخليج
غوتيريش دعا اليوم إلى “وقف إطلاق نار إنساني” في غزة (الجزيرة)

وقال غوتيريش “من المهم أن ندرك أن هجمات حماس لم تحدث من فراغ، وأن هذه الهجمات لا تبرر لإسرائيل القتل الجماعي الذي تشهده غزة”.

وتأتي هذه المواقف في ظل غارات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، واستعداد قوات الاحتلال لشن هجوم بري محتمل على قطاع غزة.

ويترافق ذلك مع استمرار عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة فجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ردا على الاعتداءات الإسرائيلية والمستوطنين على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى