أخبار العالم

ما تداعيات الحرب في غزة على اقتصاد منطقة الشرق الأوسط؟

[ad_1]

أكّدت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، أمام منتدى للاستثمار في الرياض، الأربعاء، أنّ الحرب المتواصلة منذ 19 يوماً بين إسرائيل وحماس بدأت تؤثر بشكل سلبي على اقتصادات الدول المجاورة في المنطقة.

اعلان

وقالت غورغييفا أمام “مبادرة مستقبل الاستثمار”، المنعقدة في العاصمة السعودية، إنّ: “إذا نظرت إلى الدول المجاورة – مصر ولبنان والأردن – فإن التأثير واضح بالفعل”.

وتسلل مئات من مقاتلي حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى إسرائيل من غزة في هجوم غير مسبوق منذ إنشاء دولة إسرائيل في 1948، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، فيما قتل 5791 فلسطينياً من جراء القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وجاءت تصريحات غورغييفا غداة تحذير قادة في قطاع المصارف الدولي من أن الحرب في غزة، قد توجه ضربة قوية للاقتصاد العالمي. وقالت “ما نراه هو المزيد من التوتر في عالم يعاني من القلق”.

وأضافت “لدينا دول تعتمد على السياحة، وعدم اليقين أمر قاتل لتدفق السياح”.

وتابعت “سيشعر المستثمرون بالتردد من الذهاب إلى ذلك المكان. تكلفة التأمين، في حال نقل بضائع، سترتفع. مخاطر وجود المزيد من اللاجئين في البلدان التي تستضيف أساساً الكثير”.

ويشكل مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار السنوي الذي يعرف أيضاً باسم “دافوس في الصحراء”، فرصة للسعودية لتسليط الضوء على الإصلاحات الاقتصادية المحلية التي يقول المسؤولون السعوديون إن نجاحها يعتمد على استقرار المنطقة.

ويتعارض الاندلاع المفاجئ للحرب مع رؤية قيادة السعودية لشرق أوسط مستقر ومزدهر، خصوصاً بعدما استعادت الرياض هذا العام علاقاتها مع غريمتها الإقليمية إيران، وكانت تقترب من تطبيع تاريخي مع إسرائيل.

عبرت أطراف عدة عن خشيتها من توسع الحرب لتشمل جبهات أخرى، خصوصاً في ظل تبادل إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، القصف عبر الحدود.

وسلّط التشاؤم الذي عكسه بعض أبرز المتحدثين في التجمع، الذي بدأ الثلاثاء ويستمر لثلاثة أيام، الضوء على مصاعب قد تواجه محاولات المملكة، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، لتنويع اقتصادها بعيداً عن الوقود الأحفوري.

وتحدث آخرون عن قدرة السعودية على تحمل الصدمات وتمويل الإصلاحات بواسطة صندوق الاستثمارات العامة واسع الثراء.

وأطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل أعوام “رؤية 2030″، التي تهدف إلى تنويع مصادر دخل السعودية وتخفيف ارتهان اقتصادها للوقود الأحفوري، من خلال تحويل السعودية إلى مركز سياحي وتجاري يضم العديد من المشاريع الضخمة، بما في مشروع نيوم المدينة المستقبلية التي تبلغ كُلفتها نحو 500 مليار دولار.

وقال ناصر التميمي، محلل شؤون الشرق الأوسط في معهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية “في السعودية نفسها، كل شيء سيمضي قدماً، والشركات في الدول الغربية والهند والصين لن تفوّت السوق السعوديّة”.

وتابع لوكالة فرانس برس “نتحدث عن أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، وأكبر سوق للبناء في الشرق الأوسط”، مقللاً من احتمال تأثر السعودية بالحرب التي دخلت أسبوعها الثالث السبت الماضي.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى