أخبار العالم

بسبب نقص الوقود والموارد.. هيئات إغاثية تحذّر من وقف عملياتها في قطاع غزة

[ad_1]

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ”القضاء على حماس” وضمان ألا تشكل تهديدًا للمدنيين الإسرائيليين.

اعلان

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أنها ستضطر إلى وقف عملياتها الإغاثية الأربعاء في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مركز، بسبب نقص إمدادات الوقود في وقت تتصاعد الدعوات إلى “وقف إطلاق نار” إنساني في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وبعد 18 يومًا من قصف إسرائيلي مدمر وحصار شبه كامل برًا وبحرًا وجوًا للجيب الفلسطيني، حذرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة من أن عملياتها وصلت حد الانهيار.

وقالت الوكالة التي تقدم المساعدة لـ600 ألف نازح في غزة: “إذا لم نحصل على الوقود بشكل عاجل، سنضطر إلى وقف عملياتنا في قطاع غزة”.

أزمة صحية

وتشهد مستشفيات قطاع غزة اكتظاظًا كبيرًا بالمرضى والجرحى والنازحين، دفع بالطواقم الطبية إلى علاج الجرحى في الممرات وعلى الأرض.

ويقول أحمد عبد الهادي وهو طبيب جراحة عظام في قسم الطوارئ في مستشفى خانيونس: “أجرينا العديد من العمليات الجراحية لمصابين دون تخدير”. وأضاف: “التخدير غير متوفر بشكل كاف في المستشفى”.

وأكد مدير مستشفى الشفاء الطبيب محمد أبو سلمية ذلك قائلًا إن “المستشفيات في حالة انهيار تام، عشرة مستشفيات خرجت عن الخدمة”.

وأضاف أن “أكثر من 90% من الأدوية والأدوات الطبية نفدت. وصلت مساعدات طبية لا تكفي ليوم واحد”.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ”القضاء على حماس” وضمان ألا تشكل تهديدًا للمدنيين الإسرائيليين.

واقع إنساني صعب

وتقول وكالات الإغاثة إن المستشفيات تعمل فوق طاقتها ومولدات الكهرباء تفتقر للوقود فيما نزح نحو 1,4 مليون فلسطيني، هم أكثر من نصف سكان القطاع، من شماله هربا من القصف أو بعد إنذار وجهته إسرائيل بإخلاء مدينة غزة.

ومنذ اندلاع الحرب سُمح لبضع عشرات من الشاحنات المحملة بمواد أساسية بالدخول من الجانب المصري للحدود مع غزة، لا تكفي لتلبية الاحتياجات بحسب وكالات إغاثة.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني الثلاثاء إنه تسلم الدفعة الرابعة من المساعدات الإنسانية تضم ثماني شاحنات.

وتضمنت المساعدات أدوية ومواد غذائية وماء لكن ليس الوقود في وقت أعلن مارك ريغيف مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لشبكة سي إن “ليس لدينا أي مصلحة في الوقت الحاضر في أن تتلقى الآلة العسكرية لحماس المزيد من الوقود، ولم نسمح بالوقود”.

المصادر الإضافية • أ ف ب

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى