مقتل ابن وابنة وزوجة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح في قصف طال منزله في غزة
[ad_1]
أعلنت وسائل إعلامية مقتل عدد من أفراد عائلة مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحوا إليه.
قضت عائلة مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح، خلال قصف إسرائيلي استهدف المنزل الذي نزحت إليه العائلة بمخيم النصيرات وسط القطاع. وأعلنت عدة مصادر متطابقة مقتل زوجة وائل الدحدوح وابنه وابنته. جاء ذلك في ظلّ استمرار عمليات القصف على قطاع غزة، الذي استهدف مدنيين وكوادر طبية ومسعفين وطواقم إعلامية، إذ أشارت وسائل إعلامية إلى مقتل 19 صحفيا على الأقل منذ بداية الحرب على القطاع.
وأظهرت مقاطع نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الصحفي وائل الدحدوح وهو يحمل ابنته الصغيرة التي لم تستثنها آلة الحرب. كما أظهرت صورة أخرى الدحدوح، وقد بدا منهارا وهو يودع ابنه الذي قتل أيضا خلال القصف. وأشار الدحدوح إلى أن “القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي في منطقة بعيدة عن شمال غزة الذي طلب جيش الاحتلال إخلاءه”.
وحسب ما تناقلته وسائل الإعلام والمقربون من الدحدوح، فقد كان يتواجد في المبنى الذي استهدفه الطيران الحربي الإسرائيلي ما يزيد عن مائة شخص. ولا يزال عدد من أفراد عائلة الدحدوح في عداد المفقودين.
ويواصل الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته لليوم الـ 19 على التوالي على قطاع غزة حيث ارتفعت حصيلة عمليات القصف إلى 6546 قتيلا على الأقلّ، بينهم 2704 أطفال و1584 امرأة و364 مسنا، بالإضافة إلى أكثر من 17 ألف جريح.
وبمدينة غزة، التي تواصل القصف العنيف عليها الأربعاء، قال مدير مستشفى الشفاء الطبيب محمد أبو سلمية: “المستشفيات في حالة انهيار تام، عشرة مستشفيات خرجت عن الخدمة”. وأضاف أن “أكثر من 90 في المائة من الأدوية والأدوات الطبية نفدت (…) وصلت مساعدات طبية لا تكفي ليوم واحد”.
Source link