أخبار العالم

أميركا.. أستاذة جامعية تسخر من الفلسطينيين والطلاب يردون عليها

[ad_1]

بعد عملية “طوفان الأقصى“، كان الموقف الأميركي وما يزال واضحًا وضوح الشمس تجاه ما يحدث في فلسطين، إذ قدّمت واشنطن دعمها الكامل واللا محدود للاحتلال. 

هذا الدعم، كان تأثيره واضحًا على جهاتٍ عدةٍ في البلاد، أهمها القطاع التعليمي والأكاديمي، إذ خلق بيئة مشجعة جدًّا، لمهاجمة العرب والفلسطينيّين بشكل خاص.

استهزاء بمعاناة الفلسطينيين 

وآخر تلك الحوادث كانت في إحدى كليات جامعة مدينة نيويورك، إذ عرضت أستاذة إسرائيلية في الفنون الجميلة بكلية “هنتر” تدعى تامي بن تور على طلابها، مقطع فيديو ساخرًا تستهزئ به بالفلسطينيين.

وجاءت إهانة هذه الأستاذة في الوقت الذي يواجه فيه عشرات الآلاف من سكان قطاعِ غزة الإبادة الجماعية على أيدي الاحتلال الإسرائيليِ وفقًا لموقع “ميدل إيست أي” البريطاني. 

ففي مقطع فيديو لا يحمل عنوانًا، ارتدت البروفيسورة تامي بن تور، زيًا لأكاديمي بني البشرة وملتح، وأخذت تشيد بحماس بسخرية على هجماتها على إسرائيل.

وقالت الأستاذة في الفيديو الساخر: “عزيزتي حماس، أيها المناضلون من أجل الحرية مرحبًا، أود بداية بالاعتراف بأنني تناولت للتو كابتشينو على أرض شعب لينابي (السكان الأميركيين الأصليين)، أود أن أعرب عن دعمي لكفاحكم من أجل الحرية”.

ردّ طلاب نيويورك

وردًّا على مقطع الفيديو هذا، نشرت شبكة طلاب جامعة مدينة نيويورك لدعم فلسطين رسالة طالبوا فيها بالفصل الفوري للأستاذة بن تور.

 وألقت الشبكة باللوم على الجامعة وفشلها في التحدث بوضوح عن القصف الإسرائيلي لغزة، ما خلق برأيهم بيئة يشعر فيها من مثل تامي بن تور “بالارتياح عند نشر مقاطعِ فيديو تسهم في الخطاب المناهض للفلسطينيين والعرب والمحرض على الإسلام في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وخاصة داخل مدينة نيويورك”.

كذلك، تفاعلت منصّات التواصل الاجتماعي بدورها بشكل كبير مع هذه الحادثة، فقد علقت على سبيل المثال مدونة اسمها “تارا” على ما حدث بالقول: “اسألوا أنفسكم للحظة، لماذا يشعر الصهاينة بالارتياح عندما يفعلون مثل هذه الأفعال في تلك المؤسسات الأكاديمية؟”.

وتابعت: “هم يعلمون أنهم محميون من قبل الأقسام التي ترغب في استرضاء المتبرعين لها. لكن ستكون هناك عواقب لعنصريتهم الصارخة”، حسب تعبيرها.

أما المغرّد رانجر، فاستنكر ما فعلته البروفيسورة في جامعة مدينة نيويورك، مشيرًا إلى أن ما حدث هو “دليل آخر على أن الأوساط الأكاديمية في أميركا تؤوي أشخاصًا غير أسوياء”، حسب وصفه.

بدورها، كتبت رباب إبراهيم عبد الهادي المحاضرة السابقة في جامعة مدينة نيويورك على منصة “إكس”: إن “ما حصل غير مقبول وإنها تشعر بالصدمة من تجرؤ أحد الأشخاص على فعل ذلك وصياغة مثل تلك العنصرية في مقطع فيديو، مؤكدة أنّه أمر دنيء”، حسب وصفها.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى