أخبار العالم

إسرائيل تعلن عن عدد الرهائن في غزة: بلغوا 224 والجنود القتلى 309

[ad_1]

 

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن ارتفاع عدد جنوده القتلى إلى 309 منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وعدد الأسرى الإسرائيليين إلى 224.

وقال متحدث الجيش دانييل هاغاري خلال مؤتمر صحافي: “تم حتى الآن توزيع إشعارات على أهالي 309 جنديًا (بمقتلهم)، وأهالي 224 مختطفًا”.

وأسرت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” هؤلاء الإسرائيليين- بينهم عسكريون برتب مرتفعة – لمبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء في سجون الاحتلال.

وأضاف هاغاري: “نواصل تنفيذ مداهمات ميدانية حتى نتمكن من معرفة المخطوفين والمفقودين، وهذا الرقم سيتغير وسنواصل إطلاع أهالي المختطفين والمفقودين على المستجدات”.

وكان الجيش أعلن في 23 أكتوبر الجاري، أن عدد الأسرى بلغ 222، فيما وصل عدد جنوده القتلى إلى 308.

“هجوم بري مرتقب”

وقال المتحدث العسكري إن “قوات الجيش نفذت غارة (توغل بري) محدودة الليلة (الماضي)، هي جزء من استعداداتنا للمراحل القادمة من القتال”، في إشارة إلى هجوم بري مرتقب.

و”استمرت الغارة عدة ساعات، وغادرت القوات في النهاية ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا”، بحسب هاغاري، فيما لم يصدر تعقيب فوري من فصائل المقاومة الفلسطينية.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد كشفت في السباع عشر من الشهر الجاري عن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة، مؤكدة أنه “يجري التعامل مع الأسرى بما تمليه التعاليم الدينية الإسلامية، حيث نوفر لهم الرعاية بما يقتضيه الواجب الأخلاقي والإنساني”.

كما نشرت “القسام”، في تكذيب لادعاءات الاحتلال، فيديو لأسيرة إسرائيلية يُظهر طريقة تعامل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مع المحتجزين لديها.

وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 و250 أسيرًا أو ما يزيد عن ذلك.

وذكر المتحدث باسم كتائب القسام في خطاب متلفز أن “لدى القسام نحو 200 أسير، والبقية موزعون لدى المكونات الأخرى أو في أماكن لا نستطيع حصرها في ظل الوضع الميداني القائم”.

وشنت إسرائيل عدوانًا على غزة ردًا على عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 من الشهر الجاري في عمق مستوطنات غلاف غزة، وأسفرت بحسب إسرائيل عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 3968.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى