أخبار العالم

واشنطن تعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا وتتهم موسكو بإعدام جنود روس

[ad_1]

أعلنت الولايات المتّحدة الخميس عن دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا لدعم الهجوم المضادّ الذي تقوده القوات الأوكرانية ضدّ الجيش الروسي.

اعلان

والمبلغ الذي تصل قيمته إلى 150 مليون دولار خصّص بشكل أساسي لوسائل الدفاع الجوي وذخيرة المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في البيان إنّ “القوات الأوكرانية تقاتل بشجاعة لاستعادة الأراضي التي استولت عليها القوات الروسية، وهذا الدعم الإضافي سيساعدها على مواصلة التقدّم”.

وشنّت أوكرانيا هجوماً مضاداً واسع النطاق في حزيران/يونيو في محاولة لتحرير الأراضي التي يحتلّها الجيش الروسي في الشرق والجنوب. وحتى الآن، أحرزت تقدّماً محدوداً للغاية.

وإجمالاً، تعهّدت واشنطن التي تقود تحالف الدول التي تدعم أوكرانيا عسكرياً، أكثر من 43 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف منذ غزت روسيا جارتها في شباط/فبراير 2022.

كذلك، طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس مبلغاً إضافياً قدره 61,4 مليار دولار، سيتمّ إنفاق 30 منها على الأسلحة، لمواصلة دعم المجهود الحربي الأوكراني.

لكنّ المعارضة الجمهورية التي تسيطر على مجلس النواب ترفض، ولا سيّما الجناح المتشدّد فيها، صرف أيّ أموال جديدة من جيب دافع الضرائب الأميركي لمساعدة أوكرانيا عسكرياً.

وإزاء هذا الوضع، تعتمد إدارة الرئيس بايدن في الوقت الراهن على حزم مساعدات تمّت الموافقة عليها سابقاً لمواصلة معونتها العسكرية لكييف.

وفي بيان أصدره الخميس، أوضح البنتاغون أنّ حزمة المساعدات الجديدة مصدرها “مساعدات سبق وأن تمّ السماح بها لأوكرانيا خلال السنوات المالية السابقة”.

وأضاف البيان أنّ “إدارة بايدن تدعو الكونغرس إلى الوفاء بالتزامه تجاه شعب أوكرانيا من خلال تمرير تمويل إضافي لضمان استمرار أوكرانيا في الحصول على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها ضدّ الحرب الوحشية التي اختارتها روسيا”.

وتشمل الحزمة الجديدة أيضاً صواريخ دفاع جوي وأجهزة رؤية ليلية وذخائر تستخدم للهدم وأعتدة للطقس البارد.

وشكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة على هذه المساعدة العسكرية الجديدة.

وقال زيلينسكي في منشور على منصّة “إكس” (تويتر سابقاً) إنّه “مع اقتراب فصل الشتاء، يعدّ تعزيز الدفاع الجوّي أمراً بالغ الأهمية لحماية المدن والبنى التحتية الأوكرانية”.

وأضاف “أقدّر عالياً تنفيذ اتفاقاتنا مع الرئيس بايدن”.

اتهامات لروسيا بإعدام جنود حاولوا الانسحاب

واتّهم البيت الأبيض الخميس موسكو بـ”إعدام جنود” روس حاولوا الانسحاب خلال هجوم جديد شنّه الجيش الروسي في أوكرانيا وتكبّد خلاله خسائر “كبيرة” في المدرّعات والأفراد.

وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين “لدينا معلومات تفيد بأنّ الجيش الروسي يعدم بالفعل جنوداً يرفضون الانصياع للأوامر”.

وأضاف “لدينا أيضاً معلومات تفيد بأنّ قادة روساً يهدّدون بإعدام وحدات بأكملها إن هي حاولت التراجع أمام نيران المدفعية الأوكرانية”.

وأضاف “هذا أمر مستهجن”.

ورفض كيربي الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن عمليات الإعدام التي تحدّث عنها أو كيفية حصول الولايات المتحدة على المعلومات بشأنها.

اعلان

وكثّفت روسيا هجماتها قرب بلدة أفديفكا في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا وكذلك أيضاً في مدينة كوبيانسك في شمال شرق هذا البلد في محاولة منها لدفع خطّ الجبهة إلى الأمام قبل حلول فصل الشتاء.

وقال كيربي إنّ موسكو تكبّدت في هجماتها هذه “خسائر كبيرة” بما في ذلك 125 مدرّعة على الأقلّ و”آلاف” القتلى. وأضاف “يبدو أنّ الجيش الروسي يستخدم ما نسمّيه بتكتيكات الموجات البشرية”.

ويقوم هذا التكتيك على حشد أعداد كبيرة من جنود المشاة ودفعهم إلى خط الجبهة اعتماداً على كثرتهم العددية وبغض النظر عن الخسائر البشرية المرجّحة التي سيتكبّدونها خلال الهجوم.

وتابع كيربي “ليس مستغرباً أن تعاني القوات الروسية من ضعف الروح المعنوية”.

انتقاد روسي

انتقدت روسيا الخميس محادثات السلام المدعومة من أوكرانيا والمقرر عقدها في مالطا نهاية الأسبوع المقبل، محذرة من أن استبعادها عن أي اجتماعات بشأن الحرب يؤدي إلى نتائج عكسية.

اعلان

وتأتي هذه المحادثات التي يأمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يحشد عبرها الدعم لخطة السلام الخاصة به، في أعقاب اجتماعات مماثلة جرى عقدها في جدة وكوبنهاغن في وقت سابق هذا العام.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحافيين “من الواضح أن مثل هذه التجمعات ليس لها أي منظور على الإطلاق، وببساطة تؤدي إلى نتائج عكسية”.

وأضافت أن الاجتماع المقبل “لا علاقة له بالبحث عن حل سلمي”، موجهة الانتقاد لمالطا لاستضافتها ما وصفته بأنه “حدث معاد لروسيا بشكل سافر”.

وأعرب رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني أندريه يرماك عن تفاؤله بالاجتماع الذي أكدت نحو 60 دولة حضوره.

وقال للتلفزيون الأوكراني “هذا الاجتماع إشارة قوية إلى أن الوحدة حول أوكرانيا مُصانة”.

اعلان

ويروج زيلينسكي لخطة سلام من عشر نقاط تدعو روسيا إلى سحب جميع قواتها من حدود أوكرانيا المعترف بها دوليا.

وترفض روسيا التي أعلنت ضم أربع مناطق أوكرانية هي لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا في أيلول/سبتمبر الماضي، أي تسوية تنطوي على تنازل عن أراضٍ.

وتستعد كل من موسكو وكييف لشتاء قاس، مع تحذير أوكرانيا من تجدد الهجمات على بنيتها التحتية للطاقة ومتابعة روسيا صد الهجوم المضاد الذي تشنه كييف.

إجلاء أوكراني

أمرت السلطات الأوكرانية الخميس بإجلاء الأطفال من عشر مناطق تقع بالقرب من بلدة كوبيانسك في شمال شرق البلاد حيث تشنّ القوات الروسية هجوماً منذ عدة أشهر.

وأعلنت وزارة إعادة دمج الأراضي المحتلّة الأوكرانية، عبر تطبيق تلغرام، أنّ “الإدارة العسكرية لمنطقة خاركيف تخطّط لإجلاء الأطفال بشكل إجباري من عشر مناطق في قطاع كوبيانسك”.

اعلان

وفي المجموع، سيطال هذا الإجراء حوالى 275 قاصراً، بما في ذلك في كوبيانسك نفسها، وهي بلدة كان عدد سكانها قبل الحرب حوالى 25 ألف نسمة.

وكانت السلطات الأوكرانية نفّذت أولى عمليات إجلاء المدنيين حول كوبيانسك في آب/أغسطس، في مواجهة تقدّم قوات موسكو التي تبعد مواقعها حوالى عشرة كيلومترات عن المدينة.

ورغم أنّ الجيش الروسي لم يحقّق اختراقاً حتى الآن في هذا القطاع، إلّا أنّ قواته تمسك بزمام المبادرة هناك، كما هي الحال بالقرب من أفدييفكا جنوباً، والتي يحاول تطويقها منذ أسابيع.

وجدّد رئيس الإدارة العسكرية في أفدييفكا فيتالي باراباش تأكيده على أنّ “الوضع ليس سهلاً” في ظلّ الضربات الروسية “على مدار اليوم” على مواقع الجيش الأوكراني وعلى المدينة.

وقال للتلفزيون الأوكراني “العدو يحاول تطويق المدينة من الجنوب والشمال في الوقت نفسه… العدو يستخدم الكثير من المدفعية والمضادّات الجوية والطيران”.

اعلان

وأشار إلى أنّه لا يزال هناك 1598 مدنياً في أفييدفكا رغم القتال، من أصل 30 ألف شخص كانوا يسكنون هذه المدينة قبل الغزو الروسي.

وقال باراباش متأسّفاً “بالأمس، لم نتمكّن من إجلاء سوى شخص واحد فقط”.

من جانبه، أكد الجيش الأوكراني في تقريره الصباحي أنّ جنوده “يتمسّكون بقوة بالدفاع ويلحقون خسائر كبيرة بالعدو” في أفيدييفكا.

وأشار إلى أنّ وحداته صدّت 13 هجوماً روسياً على كوبيانسك.

وفي مكان آخر في أوكرانيا، قُتل فتى يبلغ من العمر 16 عاماً في قصف استهدف قرية بوجنيا في شمال شرق البلاد، حسبما أفاد وزير الداخلية إيغور كليمينكو عبر تطبيق تلغرام.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى