أخبار العالم

ردًا على التشكيك الأميركي.. صحة غزة تنشر أسماء الشهداء منذ بدء العدوان

[ad_1]

نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء الخميس، تقريرًا أوردت فيه “أسماء الشهداء” الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع المستمر منذ 20 يومًا، وذلك “ردًا على تشكيك واشنطن وتل أبيب”.

وجاء التقرير بعنوان: “تقرير تفصيلي لضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الفترة 7 – 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2023”.

نشر أسماء شهداء غزة

وقبل نشر التقرير بدقائق، عقد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، مؤتمرًا صحفيًا أعلن فيه عزم الوزارة “إعلان أسماء الشهداء ردًا على التشكيك الذي أبدته واشنطن وتل أبيب”.

وأضاف القدرة: “نرفض تشكيك الإدارة الأميركية بالأرقام التي نعلنها عن أعداد الشهداء والجرحى”.

وأمس الأربعاء، شكك الرئيس الأميركي جو بايدن في صحة الأرقام التي تعلنها وزارة الصحة بغزة، لكنه أقر بأن الضربات الإسرائيلية على القطاع أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين.

وتضم “قائمة الشهداء” التي وردت في تقرير وزارة الصحة، أسماء 6747 شهيدًا بينهم 2665 طفلًا، بينما لا تشمل 281 شهيدًا مجهولين الهوية.

وقالت الوزارة إن تقريرها المكون من 212 صفحة “يرصد أعداد الشهداء الذين ارتقوا في الفترة الممتدة من 7 ـ 26 أكتوبر، ويحتوي على ملخص بأعداد الشهداء مصنفة إلى ذكور وإناث وبالغين وأطفال بالإضافة إلى مخطط بياني يرصد أعداد الشهداء في كل يوم”.

ويحوي التقرير وفق الوزارة “سجلًا كاملًا للشهداء شاملًا الاسم ورقم الهوية والعمر والجنس، وسجلًا خاصًا بأسماء الأطفال الذين طالتهم آلة الدمار الوحشية للجيش الإسرائيلي خلال فترة العدوان المشار إليها”.

وذكر التقرير أن “إجمالي عدد الشهداء 7028 شهيدًا منهم 2913 طفلًا و4115 من البالغين”.

وأوضح أن “أسماء الشهداء المسجلين وعددهم الإجمالي 6747 لا يشمل 281 من مجهولي الهوية”، موضحًا أن “أسماء الأطفال المسجلين وعددهم الإجمالي 2665 شهيدًا لا يشمل 248 طفلًا من مجهولي الهوية”.

وأشار إلى أن الأسماء المنشورة “لا تشمل المفقودين تحت الأنقاض، وكذلك الذين تم دفنهم مباشرة دون عرضهم على المستشفيات والذين لم تتمكن المستشفيات من إتمام إجراء تسجيلهم”.

وتابع: “وعليه فإن العدد الفعلي للشهداء أعلى بمئات من العدد المرصود”. ووفق التقرير فإن “عدد الشهداء يوميًا يتراوح بين 180 إلى 756 شهيدًا”.

إيران تحذر الولايات المتحدة

وفي ذات السياق، حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الخميس، من أنه إذا لم ينته عدوان إسرائيل في قطاع غزة، فإن الولايات المتحدة “لن تسلم من هذه النار”.

وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: “أقول بصراحة للساسة الأميركيين الذين يديرون الآن الإبادة الجماعية في فلسطين إننا لا نرحب بتوسيع نطاق الحرب في المنطقة. لكن إذا استمرت الإبادة الجماعية في غزة فلن يسلموا من هذه النار”.

وأضاف أمير عبد اللهيان، أن حركة حماس أبلغت إيران باستعدادها لإطلاق سراح الأسرى المدنيين، مضيفًا أنه يتعين على العالم الضغط من أجل إطلاق سراح 6000 فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

وأضاف: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للعب دورها في هذا المسعى الإنساني المهم للغاية، إلى جانب قطر وتركيا. وبطبيعة الحال، فإن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم 6000 هو ضرورة ومسؤولية أخرى للمجتمع الدولي”.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ارتفاع عدد قتلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها خلال عملية “طوفان الأقصى” إلى نحو 50، إثر القصف المتواصل علي قطاع غزة منذ 20 يومًا.

وسبق أن أعلنت حماس أسرها في السابع من الشهر الجاري، خلال عملية نفذتها في عمق مستوطنات غلاف غزة سمتها “طوفان الأقصى”، ما بين 200 و250 إسرائيليًا، وآخرين من جنسيات أخرى، كما تمكنت المقاومة الفلسطينية من قتل أكثر من 1400 إسرائيلي في العملية ذاتها.

إسرائيل مستعدة للنظر في “صفقة تبادل أسرى”

في السياق ذاته، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الخميس أن إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها مستعدة للنظر في “صفقة واسعة النطاق مع قطاع غزة، تؤدي إلى إطلاق سراح عدد كبير من الإسرائيليين” لدى حركة حماس.

وقالت الهيئة (رسمية): “إسرائيل أبلغت الوسطاء من بينهم قطر ومصر، بأنها مستعدة للنظر في صفقة تبادل واسعة النطاق مع الفصائل الفلسطينية، في قطاع غزة”.

وأشارت إلى أن “الصفقة تشمل الإفراج عن عدد كبير من الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس بغزة”.

وحسب الهيئة، فإن حماس تطالب بنقل الوقود لغزة، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق النار.

ورغم أن مساعدات محدودة دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر خلال الأيام الماضية، إلا أنها لا تحتوي على قود كون إسرائيل ترفض إلى الآن السماح بإدخاله.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى