تدريبات لجنودها ومحاكاة عسكرية.. كيف تستعد إسرائيل لاجتياح غزة؟
[ad_1]
تقترب إسرائيل يومًا بعد آخر من دخول غزة لمحاولة اجتياحها برًا وتحقيق أهدافها المعلنة بـ”القضاء” على فصائل المقاومة الفلسطينية.
ولا يزال توقيت الاجتياح البري قيد الدراسة بعدما شكلت إسرائيل مجلس وزراء حربيًا، واستدعت 360 ألف جندي احتياط للقتال، وحشدت على حدود غزة عشرات الدبابات والآليات وقطع المدفعية.
إسرائيل تحضّر لغزو بري
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن العملية العسكرية البرية في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري: التوقيت يحدده إجماع مجلس الوزراء الحربي، نعمل جميعًا مع قائد الأركان ومجلس الوزراء لضمان الظروف الأنسب لجنودنا في العمليات المقبلة”.
وفي تصريحات نتنياهو الأخيرة، أضاف: “نحن نحضر لغزو بري، لن أقول متى أو كيف أو كم عدد المشاركين فيه، ولن أتحدث عن مختلف الحسابات التي نجريها والتي لا يعلمها الجمهور”.
الجيش الإسرائيلي ينفذ محاكاة للعملية البرية
وتحضيرًا لاجتياح بري لقطاع غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي يدّرب جنوده ووحداته عبر محاكاة في قرية سميّت “غزة الصغيرة” في صحراء النقب، وفق ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وتتكون هذه القرية من نحو 600 مبنى مختلفة الأحجام شيّدت عام 2006، بحسب الصحيفة. ويتدرب فيها الجنود على اقتحام غزة والقتال في الشوارع والأسواق.
كما يحاكون القتال في الأنفاق التي بنتها الفصائل الفلسطينية استعدادًا لعملية برية يتوقع أن تكبدهم خسائر فادحة.
مواقف متباينة بين واشنطن وتل أبيب
ويأتي ذلك وسط أنباء عن تباين في المواقف بشأن العملية البرية بين واشنطن وتل أبيب.
وفي مطلع هذا الأسبوع، أفادت تقارير بأن إسرائيل تنتظر وصول قوات أميركية إضافية إلى المنطقة من أجل بدء هجومها البري على قطاع غزة “بسبب الخوف من تزايد الهجمات الإيرانية ضد قواتها”، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن نصحت إسرائيل بتأجيل الاجتياح البري لغزة “على أمل كسب الوقت لإجراء مفاوضات بشأن الرهائن، والسماح بوصول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين”.
لكن صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أشارت إلى رغبة إسرائيل في “فصل مسألة الدخول البري عن مسألة المختطفين”.
Source link