تقنية

“أبو المعلوماتية”.. مصري يحصد جائزة تقنية دولية

[ad_1]

وقالت إدارة الأولمبياد  إنها منحت أسامة إسماعيل جائزة Distinguished Service Award تقديرا لدوره في نشر تعلم المعلوماتية والبرمجيات في مصر والمنطقة العربية وأفريقيا”.

أسامة اسماعيل يشغل حاليا منصب مستشار المعلوماتية لرئيس الأكاديمية العربية لتكنولوجيا المعلومات والنقل البحري والعميد الموسس للمركز الإقليمي للمعلوماتية بالأكاديمية بالإسكندرية.

وتسلم إسماعيل الجائزة خلال حفل ختام الأولمبياد الذي حصل فيه الفريق المصري تحت قيادته على 4 ميداليات عن حل مشكلات معقدة بالبرمجة.

وإسماعيل هو مؤسس الأولمبياد العربي للمعلوماتية عام 2002، كما أنه أسس الأولمبياد المصري للمعلوماتية عام 2003 بدعم كامل من الحكومة المصرية.

 ونجح العالم المصري في تدريب الطلاب من خلال مسابقات حل المشكلات التكنولوجية المتخصصة في مصر والمنطقة العربية وأفريقيا، مما مهد إلى إنشاء المركز الإقليمي للمعلوماتية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة للجامعة العربية، ويعد مركزا فريدا من نوعه بأفريقيا.

وخلال تهنئته له بالجائزة، قال المركز الإقليمي للمعلوماتيه إن أسامة إسماعيل قبل هذه الجائزة استحق لقب “أبو المعلوماتية في المنطقة العربية وأفريقيا” باعتباره العميد المؤسس لهذا المركز حيث تمكن من توسيع نطاق التدريب ومسابقات حل المشكلات لآلاف الطلاب في المنطقة العربية وأفريقيا سواء لطلاب المدارس أو الجامعات.

وأوضح المركز أن المشاركة الأولى لمصر العربية سنة 2000، وساهم أسامة إسماعيل بشكل إيجابي في إعداد الفرق المشاركة الأولمبياد الدولي للمعلوماتية ونجح في استضافة الأولمبياد عام 2008 في مصر حيث عمل كرئيس للجنة العلمية للأولمبياد.

 

وفي أول حديث له عن الجائزة، عبر أسامة إسماعيل لموقع “سكاي نيوز عربية” عن سعادته الكبيرة بها قائلا “تلك الجائزة جاءت كتتويج لمشوار طويل في هذا المجال بدأته قبل أكثر من 20 عامًا متتالية كأستاذ لعلوم الكمبيوتر، حتى وصلت لمنصبي الحالي كمستشار معلوماتية لرئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل العربي، حيث أن مهمتي الحالية التحضير لاستضافة IOI 2024 في مصر”.

وأضاف إسماعيل” بدأ مشواري مع الأوليمبياد الدولي للمعلوماتية عام 2000 عند أول مشاركة لي في دولة الصين، وتم تكليفي في ذلك الوقت بتجهيز فريق من الطلاب وكانت المشكلة كيفية الحصول على طلاب الثانوية أو الإعدادية يجيدون برمجة الحاسب بالإضافة الي الخوارزميات الصعبة لحل المشكلات”.

 وتابع أنه كانت أول مشاركة لمصر مع استثناء أن يشارك طلاب من الجامعة، و” فعلا تم اختيار فريق من أفضل الطلاب في ذلك الوقت من بعض الجامعات المصرية ومن الأكاديمية من تخصص هندسة وعلوم الحاسب. وكانت النتائج متدنية جدا حيث حصل أفضل الطلاب على 4 درجات من 600 درجة”.

أسامة إسماعيل قال أيضا:

  • كانت صدمة لي كيف أن طلاب الجامعات في مصر يفشلون في حل مشكلات الحاسب بينما طلاب المدارس من دول العالم المختلفة يحصلون على أعلى الدرجات؟
  • كتبت مقالة في ذلك الوقت انتقدت فيها نظام التعليم ولماذا طلابنا في الجامعات بهذا المستوى المتدني، فتم تكليفي بإدراة ملف تدريب الطلاب من المرحلة ما قبل الجامعية للوصول إلى المستويات الدولية.
  • واجتمعت أنا وبعض مسؤولي الأكاديمية مع بعض الطلاب من الجامعات ووعدناهم بأنه لو حصل أي طالب على ميدالية ذهبية في أولمبياد البرمجة سيحصل على مكافأة مليون جنيه والفضية 500 ألف والبرونزية 250 ألفا.
  • بدات مرحلة التدريب للطلاب لأعداد صغيرة جدا وكنت أقوم بتدريب وتوجيه الطلاب في الرياضيات وطرق الحل المنهجي للمشكلات البرمجية.
  • بدأت رحلتنا في المشاركة سنويا بدعم من الأكاديمية ثم تم التفكير في تنظيم أول أوليمبياد عربي في 2002 في مدينة الإسكندرية وقدمت الأكاديمة العربية للعلوم والتكنولوجيا كل الدعم للطلاب وكذلك استضافة الوفود الأجنبية التي ساهمت معنا من كل من دولة جنوب أفريقيا وتركيا وبولندا والصين وكوريا وتم عمل اتفاقيات تفاهم من أجل تنظيم أول اوليمبياد عربي للمعلوماتية 2003 AOI.
  • بالإضافة إلى ذلك تم إنشاء أول مركز إقليمي للمعلوماتية بالأكاديمية بتكلفة وصلت إلى 6.5 مليون جنيه في ذلك الوقت لرعاية الطلاب الموهوبين في طرق الحل المنهجي للمشكلات وتطبيقات الإنسان الآلي.
  • تم تكليفي بعمادة هذا المركز داخل مقر الأكاديمية بمدينة الإسكندرية وفي نفس الوقت بدات عملية التدريب وبدأت درجات الطلاب ترتفع إلى 40 درجة ثم 90 درجة ثم 120 درجة
  • وفي عام 2003 قمت باختيار بعض الطلاب المتميزين من الأكاديمة لمساعدتي في تدريب الطلاب من المدارس الثانوية مثل، ثم بدأت العجلة تدور ويرتفع مستوى طلاب المدارس ليقترب من المستويات الدولية.
  • حصلنا على أول ميدالية برونزية في عام 2004 في اليونان وسر نجاحنا كان في فريق العمل حيث كنا دائما نتيح الفرصة للطلاب المتميزين من الأعوام السابقة للتدريس للأجيال التي تليهم وبدنا في أختيار الطلاب من المرحلة الإعدادية والثانوية والآن هؤلاء الطلاب يعملون في أكبر الشركات العالمية.
  • منذ ذلك الوقت ومصر تحصل على ميداليات فضية وبرونزية ووصل إجمالي الميداليات إلى حوالي 30 ميدالية في مسابقة من أصعب مسابقات البرمجة على مستوي العالم للطلاب قبل المرحلة الجامعية.
  • منذ عام 2003 حصلنا على دعم الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الأتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنظيم المسابقات المحلية المصرية والاشتراك في المسابقات الدولية.
  • في 2004 نظمت الأكاديمية أول اوليمبياد سوري للمعلوماتية SOI 2004، ثم في عام 2008 بدأ تنظيم الأوليمبياد الدولي للمعلوماتية في مصر بمشاركة 75 دولة. بالتعاون مع وزارة الإتصالات ووزارة التربية والتعليم.
  • خلال تلك السنوات كان فريق العمل تحت قيادتي يكبر من داخل الأكاديمية ومن وزارة الاتصالات، والحمد لله لدينا الآن فرق عمل تقنية وفرق عمل علمية تنظم المسابقات المصرية للمعلوماتية EOI سنويا، وهذا العام وصل عدد الطلاب المشاركين إلى 85 ألف طالب تم تصفيتهم على عدة مراحل لاختيار أفضل 4 طلاب لتمثيل جمهورية مصر العربية والذين حصلوا على 4 ميداليات في مسابقة كانت الأصعب على مدار الأعوام السابقة.
  • في كل عام يحصل الطلاب الفائزون أو المتاهلون على منح دراسية في أكبر الجامعات المصرية والعالمية، وقام بعضهم بتأسيس شركات قيمتها السوقية وصلت الآن لأكثر من 70 مليون دولار، كما ان العديد منهم حاليا رؤساء أقسام ومديرون بشركات جوجل ميكروسوفت وفيسبوك وتسلا وغيرها.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى