التغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب 150 هدفا تحت الأرض في قطاع غزة
[ad_1]
“هدنة إنسانية فورية”
طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بغالبية كبيرة بـ”هدنة إنسانية فورية”، في غزة، بعيد إعلان القوات الغسرائيلية توسيع عملياتها البرية هناك. والقرار غير الملزم الذي انتقدته إسرائيل والولايات المتحدة لعدم إشارته إلى حركة حماس، أيّده على وقع التصفيق 120 عضوا وعارضه 14، فيما امتنع 45 عن التصويت، من أصل 193 عضوا في الجمعية العامة.
وأظهرت هذه النتيجة انقساما في صفوف الدول الغربية، خصوصا الأوروبية، إذ أيدت فرنسا القرار في حين امتنعت ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا عن التصويت، وصوتت النمسا والولايات المتحدة ضد القرار.
وطلب القرار الذي أعدّه الأردن باسم المجموعة العربية التي تضم 22 بلدا “هدنة إنسانية فورية دائمة ومتواصلة تقود إلى وقف للعمليات العسكرية”. وكانت الصيغة السابقة للقرار تطالب بـ”وقف فوري لإطلاق النار”.
ويتمحور مشروع القرار الذي صاغه الأردن ورعته قرابة 50 دولة، على الوضع الإنساني في غزة، ويطالب خصوصا بتوفير ماء وغذاء ووقود وكهرباء “فورا” و”بكميات كافية” ووصول المساعدة الإنسانية “بلا عوائق”.
ويندد النص أيضا بـ”كل أعمال العنف الموجهة ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولا سيما الأعمال الإرهابية والهجمات العشوائية”. ويعرب عن “قلقه الشديد من التصعيد الأخير في العنف منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر” من دون أن يذكر حماس صراحة.
وقال السفير الأردني محمود ضيف الله حمود “بينما نشهد غزوا بريا من جانب إسرائيل في الوقت الذي نتحدث فيه، وفي غياب إجراء حازم من مجلس الأمن، فإن (القرار) له هدف بسيط لكنه حيوي، بما يتماشى مع سبب وجود الأمم المتحدة: السلام”.
[ad_2]
Source link