أخبار العالم

لماذا امتنعت تونس عن التصويت على قرار أممي يدعو إلى هدنة إنسانية في غزة؟

[ad_1]

حظي القرار الأممي غير الملزم بنحو 120 صوتا لكنه سجل امتناع 45 دولة عن التصويت فيما عارضته 14 دولة، من أصل 193 عضوا في المنظمة الأممية.

اعلان

امتنعت تونس والعراق عن التصويت على مشروع قرار عربي في الأمم المتحدة، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية لإدخال مساعدات وحماية المدنيين في قطاع غزة، الذي تشن عليه إسرائيل حربا.

من جانبه قال مندوب تونس في الأمم المتحدة طارق الأدب، إن الامتناع عن التصويت هو بسبب الوضع الخطير في غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار الإغلاق ومنع وسائل الحياة عن ملايين الفلسطينيين، وهو ما يتطلب سقفا أعلى بحسب المسؤول التونسي، مشيرا إلى أن القرار أغفل الإدانة الصريحة لجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية، كما أنه لم يتضمن محاسبة المحتل على هذه الجرائم، ولم يشر بشكل واضح إلى المطالبة بالوقف الفوري للعدوان، علاوة على مساواته بين الضحية والجلاد.

ودعا المندوب التونسي إلى تسمية الأشياء بأسمائها، قائلا إن استهداف المستشفيات ودور العبادة والمدنيين لا يمكن أن يكون دفاعا عن النفس بل هي جرائم حرب، وإن مقاومة الاحتلال ورفض سياسة الميز العنصري ليست إرهابا مثلما يتم زعمه.

كما دعا طارق الأدب مجلس الأمن والمجموعة الدولية والجمعية العامة إلى تحمل مسؤولياتهم، ووضع حد للمغالطات وأنصاف الحلول، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه التي لن تسقط بالتقادم وتوفير الحماية له.

أما المندوب العراقي فادي الشمري فقال إن الامتناع عن التصويت هو على علاقة بالاعتراف بإسرائيل، وبقانون تجريم التطبيع الذي صوت عليه البرلمان العراقي العام الماضي، فيما تضمن القرار الاعتراف بإسرائيل كدولة. وأشار الشمري أيضا إلى أن القرار تضمن إدانة للمقاومة في فلسطين، وما جرى من معارك ضد الاحتلال.

المصادر الإضافية • أ ف ب

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى