“لا للحرب أوقفوا الحرب، ادعموا التفاوض”
[ad_1]
لا للحرب أوقفوا الحرب،، ادعموا التفاوض،،
نستطيع أن نقول إن الحرب في الرمق الأخير وسوف تضع أوزارها لتبدأ ظهور معالم الطريق إلى السلام والاستقرار والي تجاوز كل اخفاقاتنا التي لازمتنا منذ الاستقلال،،
ليعلم دعاة الحرب أن القوات المسلحة لم تهزم ولن تهزم بفقد معركة أو موقع اي كانت وان ما نشاهدها من تضعضع في أداءها لم يكن لقلة خبرة ولا لقلة عتاد أو عدة ولكن لخلل في بنائها لم تعد القوات المسلحة بشكلها الحالي تعبر عن التنوع في البلاد بشكل أفضل،، إضافة إلى أن انغماسها في حماة السياسة والحكم خصم من مهنيتها واحترافيتها،، وكما يقولون رب ضارة نافعة فهذه الحرب العبثية رغم بشاعتها كشفت عن نقاط ضعف كثيرة في بنية الدولة وايقظت ضمائر كثيرة كانت غافلة أن لابد من تأسيس نظام عادل يقوم بالقسط والحق بين الناس بعيدا عن أي هوى أو نزعة عرقية أو جهوية،،
فلنعاهد الله على فتح صفحة جديدة ناخذ بتلاليب الذين يحاربون الوعي بما يكتبونه من الغثاء والتضليل،، أسوأ ما في هذه الحرب اننا الفنا أناسا كنا نظنكم من قادة الرأي والتوجيه فإذا بهم في سباق جبار نحو الكذب وفي سباق هائل نحو الوعود والمزاعم البائسة،،هم الذين اوردوا القوات المسلحة موارد الضياع والهلاك،، وما زالوا في غيهم يترددون،، تحريضا لعدم الجنوح للسلم وتخوينا وتثبيطا للقيادات وآخرين من دعاة العنصرية النتنة لنردهم إلى الحق ردا،، اننا مع القوات المسلحة ومع قياداتها طالما اختارت طريق السلام وان المحاسبة على الأخطاء والخطايا لم تحن وقتها بعد وان الإصلاح الحقيقي للجيش يبدأ منذ لحظة وقف القتال وأول مراتب الإصلاح أن ينسحب الجيش بالكلية من الحكم والسياسة، نقول للذين هم ديدبان حارس للعسكر أن حكم العسكر ثبت أنه لا يبني بلدلا أن لم يتسبب في انهياره،، كما تكونوا يؤل عليكم مقوله الرسول صلى الله عليه وسلم ينطوي فيها أن الأمم مسؤولة عن حكومتها لا يعفيها من تبعة ما تصنع تلك الحكومات عذر الجهل أو عذر الإكراه،، وما هلكت الدول كما جاء في كتاب الله إلا أنهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه،، فلنبذ حكم العسكر،،
أضعنا فرصا كثيرة أتيحت لنا للملمة أطراف البلاد في بوتقة وطنية كانت كفيلة برفع مقام البلاد إلى مصاف الدول المتطورة،، وبين يدينا الان فرصة وهبها الله لنا يجب ألا نضيعها بسفاسف الأمور وخفة العقول،، فلنشد من ازر منبر جدة ونعض عليه بالنواجز ونقول لطرفي القتال لا خير فيكم بل لا مكان لكم عند الشعب أن لم تضعوا نصب اعينكم وقف الحرب العبثية بصورة دائمة وان توقنوا أن الحساب قادم ولا مجال للإفلات من العقاب فكل من تسبب في اندلاعها ومن ارتكب فيها الفظائع والجرائم ضد الانسانية سينال الجزاء المستحق،، وان يكون معلوما لديهما أن لا شأن لكما بأمور السياسة والحكم،،
هنالك واقع سياسي جديد خالي من العسكر ومن التدخل الأجنبي الخبيث فلنفكر داخل هذا الصندوق الجديد لكل أهل السودان،، والسلام
بارود صندل رجب /المحامي
Source link