أخبار العالم

منذ بدء العدوان على غزة.. الغليان الشعبي يتصاعد في مدن الضفة الغربية

[ad_1]

يتصاعد الغليان الشعبي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، والذي خلف أكثر من 8 آلاف شهيد وآلاف الجرحى والمفقودين.

فقد واجه سكان مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة، الاقتحامات الإسرائيلية المستمرة بالألعاب النارية، وسط مواجهات بين الشبان وشرطة الاحتلال.

ومع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة للأسبوع الرابع على التوالي وبلوغ عدد الشهداء عتبة الـ8000، يتواصل في كافة مناطق الضفة حراك شعبي واسع وسط دعوات للتصعيد ضد الاحتلال.

فالفعاليات التضامنية تصل ليل الضفة بنهارها، وبمسيرات شعبية تهتف بحياة المقاومين، وتجدد رفضها لممارسات الاحتلال.

وفي حديث لـ”العربي”، قالت إحدى المتظاهرات: إن “ما تقوم به عصابات النظام الصهيوني اليميني الإسرائيلي هو شبيه بداعش، نحن شعب نريد الحياة”.

وفي الضفة أيضًا لا تتوقف الاعتصامات الشعبية في الساحات وفي الحارات، فالقلوب كلها مع الأهل في غزة، حيث تقام الصلوات أيضًا، وترفع الأكف تضرعًا.

وأذكى التضامن مع غزة في الضفة الغربية روح العمل المسلح في جنين ونابلس وطولكرم وقلقيلية وسلفيت وأريحا ورام الله، حيث يتصدى المقاومون بشراسة لقوافل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويدفع الفلسطينيون ثمن تمسكهم بخيار المقاومة المسلحة، فتفجر البيوت كما يحدث لعائلة الشهيد حسن قطان بمخيم عسكر.

إلى ذلك، يطلق الاحتلال يده للترحيل القسري، وتتصاعد حدة المواجهة التي يفرضها المقاومون على جيش الاحتلال منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى