أخبار العالم

نافذة الحقيقة.. هكذا يواصل “العربي” تغطيته في غزة رغم صعوبة الاتصالات

[ad_1]

ينقل مراسل “العربي” باسل خلف من زاوية صغيرة في مستشفى شهداء الأقصى بغزة، التحديات التقنية والظروف الصعبة التي يعيشها الطاقم لمواصلة تغطيته المفتوحة ونقل أحدث التطورات الميدانية والإنسانية.

ويشرح خلف في رسالة مصورة قصيرة، صعوبة استخدام الاتصالات الخليوية والاتصال بشبكة الإنترنت رغم عودة الشبكة تدريجيًا إلى القطاع.

صعوبة الوصول إلى المصادر الصحافية

ويقول مراسلنا من غزة: “هناك ضغط شديد على الشبكة، ما لا يساعدنا على الوصول إلى المصادر الصحافية، والبيانات التي تصدرها وزارة الصحة في غزة وغيرها من المؤسسات الخدماتية الأخرى مثل الدفاع المدني”.

وبحسب ما يظهر في المقطع المصور، يضطر فريق عمل “العربي” إلى التمركز في زاوية صغيرة لمواصلة العمل، وذلك بسبب وصول إشارة اتصال ضعيفة إلى الأجهزة لا تتخطى النقطة الواحدة إلى هذه الزاوية تحديدًا.

ويردف خلف: “أضطر إلى فتح النافذة في هذه الزاوية حتى تبقى الإشارة، لنتمكن من التواصل مع المحطة في الدوحة عبر بعض الأدوات البسيطة التي نحاول من خلالها الاستمرار في التغطية ونقل الأخبار المستمرة في الميدان”.

وبعدما عُزل سكان غزة ليومين عن العالم الخارجي وعن بعضهم البعض بشكل كامل، بدأت اليوم الأحد تعود خدمات الاتصالات تدريجيًا إلى القطاع، بعدما عاش أهله ساعات عصيبة على وقع القصف الإسرائيلي المكثّف على الأحياء المدنية.

ومع عودة شبكة الاتصالات، تتكشف تفاصيل المآسي التي حلت خلال اليومين الماضيين بعد الغارات الإسرائيلية التي وصفت بأنها الأعنف حتى الآن.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى