أخبار العالم

بعد ادعاء الاحتلال تحرير مجندة.. حماس: لا أحد يصدق الرواية الإسرائيلية

[ad_1]

نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مزاعم الاحتلال الإسرائيلي عن تحرير مجنّدة أسيرة كانت ضمن المحتجزات في قطاع غزة.

ومساء الاثنين، قال بيان مشترك لجيش الاحتلال وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إنّه “تم الليلة إطلاق سراح المجندة أوري مجيديش، خلال عملية برية”، مضيفًا أنّ “حالتها جيدة والتقت عائلتها”.

ولم يكشف البيان عن كيفية إطلاق سراح المجنّدة.

وجاء إعلان الاحتلال بعد ساعات من نشر كتائب “القسّام” تسجيلًا مصوّرًا لثلاث أسيرات هاجمن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحملنه مسؤولية ما جرى في معركة “طوفان الأقصى” وطالبنه بتحرير كل الأسرى الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين.

محاولة من الاحتلال للتشويش

وأكد عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق أنّ “مزاعم الاحتلال الصهيوني عن تحرير مجنّدة من غزة هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الذي بثّته كتائب القسام اليوم، والذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الصهيوني”.

وشدّد الرشق على أنّ “هذه المزاعم هي محاولة للهروب من الضغط الذي يمثّله ملف أسرى الاحتلال على نتنياهو وحكومته”، مضيفًا أنّ “لا أحد يصدق الروايات الإسرائيلية المتهافتة، وحتى المجتمع الإسرائيلي نفسه لا يصدق قادته”.

وشدّد الرشق على أنّ ما ستقوله المقاومة هو “القول الفصل”.

بدوره، أكد حازم قاسم الناطق باسم حماس، أنّ مزاعم الاحتلال هي “محاولة للتشويش وبثّ الأكاذيب للتهرب من فشله وعجزه”.

وشدّد قاسم على أنّ “الاحتلال لن يحصل على أسراه إلا عبر صفقة تبادل تشمل جميع أسرانا”، مشيرًا إلى أن إسرائيل تدعي السعي لتحرير أسراها “لكنّها تعرض حياتهم للخطر بهجماته العشوائية”.

ما حقيقة تحرير مجندة إسرائيلية؟

في السياق عينه، أكد مراسل “العربي” في غلاف غزة أحمد دراوشة أنّ إعلان جيش الاحتلال تحرير المجنّدة هو محاولة لرفع معنويات الإسرائيليين بعد نشر “القسّام” فيديو الأسيرات الثلاث.

وأضاف مراسلنا أنّ جيش الاحتلال والشاباك يمتنعان عن نشر تفاصيل تحرير المجنّدة، خشية لما يزعموه من “كشف طريقة عملهم في قطاع غزة”.

ونقل مرسلنا عن جيش الاحتلال قوله إنّ “المجنّدة كانت لوحدها في الأسر دون أسرى آخرين” وهو ما يتنافى مع طريقة عمل كتائب القسام التي توزع الأسيرات على مجموعات.

ورأى أنّ نتنياهو تباهى بخبر تحرير المجنّدة، خاصّة بعدما حمّلته الأسيرات الثلاث لدى “حماس” مسؤولية الفشل السياسي والأمني والإستراتيجي والدبلوماسي الذي أدى إلى أحداث السابع من أكتوبر.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى