أخبار العالم

بينما يموت الفلسطينيون قصفًا وجوعًا.. هل تُخفي الأونروا المساعدات؟

[ad_1]

انتشرت مقاطع فيديو تُظهر مستودعات الأونروا في قطاع غزة مليئة بالمساعدات المخزّنة، بينما يموت الفلسطينيون قصفًا وجوعًا، وسط اتهامات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بـ”إخفائها عمدًا”.

وقالت إحدى الفلسطينيات من الذين دخلوا مستودعات “الأونروا”: “حرام عليكم، الصغار لا ينامون، نريد الماء والطعام للأطفال فقط”.

ودخل آلاف الفلسطينيين عددًا من مخازن الأونروا في غزة للتزوّد بالطحين ومواد غذائية أساسية أخرى، في ظل انهيار الوضع الإنساني في القطاع وتأخّر عملية إدخال المساعدات الدولية بسبب تعنّت الجانب الإسرائيلي الذي يُصعّد من عدوانه على غزة منذ أسابيع.

اتهامات للأونروا بإخفاء الطعام

وقالت جولييت توما مديرة الاتصال في “الأونروا”: “هذا ما حدث بالأمس خلال النهار، وتم أخذ دقيق القمح وإمدادات أخرى مثل مستلزمات النظافة ومواد التنظيف من مستودعاتنا”، مؤكدة أنّ هذا “مؤشر على أنّ الناس في غزة وصلوا إلى نقطة الانهيار، وأنّ مستويات الإحباط واليأس مرتفعة للغاية، ولم تعد لدى الناس القدرة على الصبر وتحمل المزيد”.

وأثار المشهد تساؤلات عن أسباب عدم توزيع “الأونروا” تلك المساعدات على الفلسطينيين، بينما هم في أمس الحاجة إليها ويجدون صعوبة حتى في توفير الخبز، في ظل توقف 60% من المخابز عن العمل بسبب تعرّضها للقصف والتدمير، متهمين الوكالة بـ”إخفائها عمدًا خدمة للأجندة الإسرائيلية”.

وسأل أحد المستخدمين على “إكس”: “لماذا توقفت الأونروا عن تقديم المساعدات منذ فترة؟ لذلك كانت كل هذه الأشياء مركونة؟”، معتبرًا أنّهم “يُضرّون بالشعب الفلسطيني”.

وذكرت إحدى المغرّدات: “هناك اتهامات للأونروا بأنّ موظفيها يبيعون المساعدات لأهالي غزة بأضعاف أسعارها الأصلية ويمنعون تسليمها لهم مجانًا”.

واعتبرت إحدى مستخدمات منصّة “إكس” أنّ “السؤال الحقيقي هو لماذا يتم تخزين كل هذا في حين أن الناس الذين يقفون خارجه يتضورون جوعًا؟”، مضيفة أنّ “المساعدات التي تمر عبرها لا تكفي لتلبية الاحتياجات اليومية، ويجب توزيعها على الفور على المخيمات وعلى أولئك الذين يحتمون في المباني العامة”.

وقبل أيام، صرّح رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف بأنّ وزارة الصحة لم تتسلّم أي مساعدات من التي تم إدخالها، والتي ذهبت كلها لوكالة “الأونروا”، واتهمها بالتخلي عن واجبها تجاه سكان شمال القطاع.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى